هوية بريس – إبراهيم الوزاني ارتفعت في الأيام الأخيرة وبشكل صاروخي أثمنة الدجاج في الأسواق المغربية، فمن 14 درهم للكيلو (الدجاج الحي)، ارتفع إلى 25 درهما للكيلو في بعض المدن. وبسبب هذا الارتفاع الصاروخي، قرر عدد من المغاربة تدشين حملة جديدة ضمن حملة المقاطعة الشعبية، وذلك لمقاطعة شراء وأكل الدجاج، تحت وسم a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%82%D9%8A?source=feed_text" data-ft="{"type":104,"tn":"*N"}"#خليه_يقاقي؛ خصوصا وأن لحوم الدجاج تعتبر مكونا أساسيا في النظام الغذائي لأغلب الأسر المغربية. وجوابا عن تساؤلات المغاربة عن هذا الارتفاع الصاروخي في أثمنة الدجاج، يحاول البعض تبريره، بارتفاع أثمنة الأعلاف وخدمة التدفئة التي تتضاعف في هذه الآونة لحمايتها من البرد القارس، في حين يقول البعض "إن الأمر يرتبط بأكبر عملية تلاعب بسلسلة الإنتاج للمحافظة على الأسعار المرتفعة من خلال إحراق ملايين الكتاكيت، تمهيدا لرفع أسعار اللحوم البيضاء بتواطؤ مع الوزارة الوصية"!!! الحملة تأتي في وقت لا يزال الكثير من المقاطعين منذ أبريل الماضي للمنتجات الثلاثة: ماء سيدي علي وحليب سنطرال ومحطات وقود إفريقيا، وذلك لاقتناعهم بأن المقاطعة الاقتصادية هي الشكل الوحيد الفعال الذي لا يزال يملكه الشعب المغربي. المقاطعون وطيلة هذه الأشهر العشر دعوا لمقاطعة العديد من المنتجات الأخرى والمؤسسات والشركات في أوقات معينة، منها: السمك، المشروبات الغازية، الخطوط الجوية المغربية، مرجان، البنوك.