الأربعاء 21 غشت 2013م ذكر الناطق باسم الجيش السوري الحر أن عدد الضحايا في مجزرة الغوطة الشرقية بريف دمشق -التي استخدمت فيها قوات الأسد الغازات السامة- قد وصل إلى 1188 قتيلاً، بينما وصل عدد الأطفال الذين قتلوا خلالها إلى 670 طفلاً. ومن جانبها، قالت تنسيقية دمشق الكبرى إن حصيلة مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية لدمشق ارتفع إلى 1228 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال. وأكد طبيب ميداني ل"العربية" أن أعراض الإصابة بالكيماوي كانت واضحة على الضحايا، مشيرًا إلى أن الحصيلة في ازدياد، وذلك بسبب قلة الأدوية الطبية لعلاج المصابين. ومن جانبه، دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه وقوع المجزرة، وطالب فريق الأممالمتحدة الموجود في دمشق بهدف التفتيش عن الأسلحة الكيماوية بالتوجه إلى مكان المجزرة. وأكد الجربا أن النظام السوري هو المسؤول عن المجزرة المروعة في الغوطة الشرقية، وأضاف أنه تواصل مع وزراء الخارجية العرب والغرب؛ لتقوم اللجنة الأممية بالوقوف على ما حدث وترى بأم عينها ما يقوم به نظام بشار من إبادة للشعب السوري.