راجت البارحة أنباء عن ارتكاب قوات النظام السوري مجزرة مروعة وغير مسبوقة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مستخدمة الغازات السامة تحت أعين المراقبين الدوليين وخلال وجودهم في سوريا للتحقيق في استخدام الكيماوي، ووصل عدد الضحايا إلى 1188 بحسب ما قاله الناطق باسم الجيش الحر، غالبيتهم أطفال ونساء لم تتسع المستشفيات لهم. وأكد طبيب ميداني لقناة "العربية" أن أعراض الإصابة بالكيماوي كانت واضحة على الضحايا، مشيراً إلى أن الحصيلة في ازدياد وقد تبلغ الألف قتيل، وذلك بسبب قلة الأدوية الطبية لعلاج المصابين. ومن جانبه دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته تجاه وقوع المجزرة، وطالب فريق الأممالمتحدة المتواجد في دمشق بهدف التفتيش عن الأسلحة الكيماوية، بالتوجه إلى مكان المجزرة. وأكد الجربا أن النظام السوري هو المسؤول عن المجزرة المروعة في الغوطة الشرقية، وأضاف أنه تواصل مع وزراء الخارجية العرب والغرب لتقوم اللجنة الأممية بالوقوف على ما حدث وترى بأم عينها ما يقوم به نظام بشار من إبادة للشعب السوري.