الأربعاء 17 دجنبر 2014 أخيرا تم التعرف على هوية مسرب الوثائق السرية المغربية، والذي يدعى استعارة اسم "كريس كولمان"، وهو ينتمي إلى جبهة البوليساريو ويدعى محمد محمود مبارك ويلقب بمحمد الروبيو، يقيم في بركسيل ببلجيكا ويشتغل مع جهاز المخابرات الجزائرية التي تعتبر مورده الرئيسي لجميع الوثائق التي يتم نشرها على حساب التويتر. المدعو الروبيو يدير موقع "Diaspora Sahraoui" تحت إشراف المخابرات الجزائرية التي أمدته بأجهزة متطورة يصعب رصدها، وذلك لنشر كل ما يتعلق بالصحراء المغربية. وهو منحدر من قبيلة إزركيين، وسبق أن اشتغل بجهاز أمن البوليساريو؛ شخص معروف بميوله إلى المشروبات الكحولية ونسج علاقات مع النساء وهو ما ترتب عنه طلاقه مؤخرا. حسب بعض المعلومات، فقد تم رصد تحركات هذا الشخص بكل من هولندا وألمانيا وكذا الجزائر قبل أن يتم رصده بفرنسا حيث عقد لقاء مع مدير وكالة الأنباء الجزائرية "APS" بباريس المدعو مختار مراد بن ديب المعروف عليه قربه من الاستخبارات الجزائرية. وهذا ما يبين وقوف الجزائر وراء هذا العمل الدنيء والذي تهدف من ورائه النيل من سمعة المغرب على الصعيد العالمي خصوصا بعد النجاحات التي حققها في مختلف المحافل الدولية.