الثلاثاء 18 نونبر 2014 قتل خمسة "إسرائليين" وأصيب 4 آخرون في هجوم على كنيس يهودي في القدس، فيما استشهد المهاجمان. وقالت وسائل إعلام صهيونية: إن مهاجمين اثنين هاجما مجموعة "إسرائيليين" داخل كنيس يهودي في شارع "شمعون أغسي" في حي "هار نوف" في القدس. وقالت مصادر صهيونية في وقت لاحق إن فلسطينيين اثنين اقتحما معهدا دينيا يهوديا في معهد "هارنوف" في ديري ياسين غربي القدس، قرب مكان استشهاد الرموني، ما أسفر عن مقتل 5 "إسرائيليين" على الاقل وإصابة خمسة آخرين بجراح مختلفة. وأضافت المصادر أن الفلسطينيين نفذا العملية بالسكاكين، والبلطات، كما جرى خلال العملية إطلاق نار أسفر عن استشهاد منفذي العملية. اجتماع عاجل لجيش الاحتلال ونتنياهو يهدد برد قاس هدد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بالرد بيدٍ من حديد على عملية المعهد الديني في القدس، والتي أسفرت عن مقتل أربعة "إسرائيليين". واتهم نتنياهو، الرئيس محمود عباس بتحريضه على العملية: "هي نتيجة طبيعية للتحريض الذي يمارسه أبو مازن وحركة حماس ضد "إسرائيل"، ويتهم العالم "بالتغاضي عن هذا التحريض". وقال قائد الشرطة العام في "إسرائيل" يوحنان دانينو الذي وصل إلى موقع العملية: إنه "لا يوجد لدينا في هذا الوقت حلول كاملة لمثل هذه العمليات". بدوره، دعا عضو الكنيست زعيم حركة "شاس" أيلي إيشاي إلى هدم منازل منفذي العملية التي وصفها "بالمجزرة"، كذلك طرد عائلاتهم من مدينة القدس. ودعا وزير الإسكان أوري أرائيل رئيس الوزراء لعقد اجتماع فوري للمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، لاستعادة الأمن في مدينة القدس. في السياق ذاته، قال وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان: إن المسؤولية مُلقاة فقط على الرئيس محمود عباس. وحسب موقع المستوطنين7، أضاف في رده على عملية القدس: إن عباس حَوَّل عمدًا الصراع لصراع ديني بين اليهود والمسلمين عبر تحريضه المبرمج، والذي يقوده بنفسه فهو أعطى تعليماته لتنفيذ عمليات مثل تلك التي وقعت اليوم. وتابع: على المجتمع الدولي نبذ تصريحات أبو مازن المناهضة لليهود، والتي أدت في واقع الأمر لعملية في أحد كنس القدس. أما وزير الاقتصاد "الإسرائيلي" نفتالي بينت فقال: إن أبو مازن أعلن الحرب على "إسرائيل" فهو من يتحمل المسؤولية عن دماء اليهود التي تسفك. وتابع: في الوقت الذي ننشغل فيه من أجل العودة لعملية التسوية أعد لنا الفلسطينيون بنية تحتية "مقاومة" وتحريض للقيام بعمليات مقاومة، فأبو مازن أعلن الحرب علينا ويجب التصرف معه على هذا الحد. من هما منفذا عملية الطعن في الكنيس اليهودي؟ ذكرت القناة "الإسرائيلية" الأولى أن منفذيْ عملية الطعن في القدس هما غسان (27 عامًا) وعدي (22 عامًا) أبو جمل، من جبل المكبر شرق القدس وهما أبناء عم، وينتميان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن منفذي العملية في الكنيس اليهودي بالقدسالمحتلة من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. هذا ولم تؤكد الجبهة الشعبية أقوال الاحتلال. وقالت الإذاعة "الإسرائيلية": إنهما كانا يعملان في بقالة قرب الكنيس اليهودي، بينما ذكرت مصادر محلية بأن أحد منفذي العملية هو شقيق لأسير. وكان منفذا العملية قد شنا هجومًا على كنيس يهودي في الشارع المسمى "أغاسي" غرب مدينة القدس، وقتلا 5 "إسرائيليين". حماس: عملية الكنيس تؤكد الإصرار على المقاومة أكد الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، أن استمرار عمليات الطعن دليلٌ على إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة المقاومة ورفضه لدعوات التهدئة المشبوهة التي يراد منها إنقاذ المحتل من ورطته وفشله في إخماد انتفاضة القدس. وثمَّن بدران في تصريح صحافي له، عملية الطعن الأخيرة التي جرت بالأمس، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني إلى المزيد من العمليات بكل أنواعها، مضيفًا: "نحن على ثقة بأن شباب القدس والضفة قادرون على الابتكار والإبداع". وشدد بدران على أن جميع إجراءات الاحتلال لن تردع أبناء الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في المواجهة. وحول جريمة إعدام الشهيد المقدسي يوسف الرموني، حمَّل بدران مسؤوليتها لقيادة الاحتلال السياسية والأمنية والإعلامية، مشيرًا إلى أنها تعطي الأوامر وتحرِّض على قتل العرب بشكل علني. وقال بدران: إن عملية الإعدام تؤكد أن الفلسطينيين مستهدفون سواء شاركوا بالمقاومة المباشرة أم كانوا في حياتهم العادية، مشددًا على أنها تستلزم ردًّا يليق بحجمها. فصائل المقاومة تبارك عملية "الكنيس" وعباس يدين باركت فصائل ومنظمات فلسطينية في قطاع غزة العملية التي استهدفت اليوم الثلاثاء كنيسًا يهوديًّا في القدس، وأسفرت عن مقتل 4 "إسرائيليين"، بينما أدانت السلطة الفلسطينية الهجوم على الكنيس. واعتبرت الفصائل، في بيانات منفصلة، العملية، رد فعل طبيعي على ما وصفته ب"الجرائم الإسرائيلية". فقد باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، ووصفتها ب"الفدائية"، مؤكدة أنها تأتي كرد طبيعي على الجرائم "الإسرائيلية". أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت في بيانٍ لها: إن عملية القدس، جاءت رد فعل طبيعي على جرائم المستوطنين في الضفة والقدس، والانتهاكات "الإسرائيلية" اليومية بحق المسجد الأقصى. وباركت الجبهة في بيانها العملية، واصفة إياها ب"البطولية". من جهتها، باركت لجان المقاومة الشعبية العملية في القدس، وطالبت الحركة في بيانها بالمزيد من العمليات التي تستهدف الجنود "الإسرائيليين" والمستوطنين في القدس ومدن الضفة، وتصعيد الفعل الثوري. وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، مؤكدة في بيان لها أنَّ العمليات الأخيرة في القدس "عمل مقاوم بطولي جاء ردًّا على جرائم "إسرائيل" وانتهاكاته المتكررة في القدس والمسجد الأقصى". وفي موقف لافت، أدانت السلطة الفلسطينية الهجوم على الكنيس. وقتل 4 "إسرائيليين"، وأصيب 7 آخرون، في هجوم نفذه فلسطينيان، صباح اليوم، على كنيس يهودي، بالقدس الغربية. وقال ميكي روزنفيلد – المتحدث باسم الشرطة "الإسرائيلية" – على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): إن "إرهابيين إثنين دخلا كنيسًا في حي هار نوف، بالقدس، ومعهما سكاكين وفؤوس". وأضاف: "الشرطة تؤكد مقتل 4 "إسرائيليين"، إضافة إلى الإرهابيين منفذي العملية". وكانت مصادر إعلامية وطبية "إسرائيلية"، تحدثت قبل إعلان الشرطة، عن مقتل 5 "إسرائيليين" وإصابة عدد آخر في حادث إطلاق نار على كنيس يهودي بالقدس الغربية. ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة عمليات ضد "إسرائيليين" نفذها فلسطينيون، منذ تشرين أول الماضي، في القدسوالضفة الغربية، وهي عمليات لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها حتى اليوم. تعليق خطير للزهار ردا على اتهام حماس بإشعال الأوضاع بالقدس قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار الثلاثاء: إنه يجب أن يطلق على رأس حماس وقيادتها النار إن لم يعملوا على تحرير فلسطين ونقل تجربة المقاومة الفلسطينية في غزة إلى الضفة الغربية. وأوضح الزهار لموقع (فلسطين الآن) أن حركة "حماس" باتت تعرف الطريق جيدًا لتحرير فلسطين، وأضاف: "كنا نريد في البدايات أن نكون مشروع مشاغلة للعدو الصهيوني، وأن نبقي شمعة الجهاد مشتعلة في أرض فلسطين"، مؤكدًا أن "هذه الشمعة اليوم أصبحت نارًا كبيرة تحرق الاحتلال". ودعا الزهار إلى "المراهنة على الضفة المحتلة كمخزون استراتيجي هام للمقاومة الفلسطينية"، مطالبًا "أحرار الضفة باقتفاء المثل المقاوم في قطاع غزة". ويرى الزهار أن حماس تقف اليوم أمام مشروعين رئيسين تعمل على إنجازهما وهما "مشروع بناء المجتمع بكافة مؤسساته ومشروع التحرير". وأكد أن العملية التي وقعت في القدس اليوم هي بمثابة "رد طبيعي على الجرائم "الإسرائيلية"، تجاه المقدسيين واقتحامات المسجد الأقصى المبارك". وأشار إلى أن الدعوات للتهدئة في مدينة القدسالمحتلة "هي دعوات مشبوهة هدفها خنق الانتفاضة"، مؤكدًا أن من يريد أن يحمل هذه العملية لحركة حماس فهذا شرف لها، وفق تعبيره. بآية قرآنية.. أغرب تعليق لجيش "إسرائيل" ردًّا على عملية القدس! غرَّد الناطق الإعلامي باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" "أفيخاي أدرعي" بالآية 40 من سورة الحج: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا}، وذلك ردًّا على عملية القدس التي نفذها فلسطينيان في كنيس يهودي. وقال أدرعي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "للأسف يبدأ الصباح باعتداء تخريبي في كنيس يهودي في أورشليم القدس نفذه مخربان مجرمان إرهابيان". وأشار أدرعي إلى أن العملية استهدفت مصلين في كنيس يهودي، وهو ما اعتبره "محرمًا وغير جائز في جميع الديانات"، مستشهدًا بآية قرآنية، ربما لا يعرف معناها أو على ماذا تدل. وقال أدرعي: "أظن أن المخربين وكل من يشجع التخريب والإرهاب والاستبداد والمس بالأماكن المقدسة لا يعرف أو يتجاهل عمدًا حرمة الأماكن المقدسة للأديان كافة". وأضاف: "من يرتكب اعتداءً إجراميًّا إرهابيًّا في كنيس يهودي ويقتل مصلّين ليس بطلًا بل مجرم جبان". وذهب أدرعي في حديثه الآخر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى شتم وذم قادة حماس الذين يباركون العمليات الاستشهادية؛ حيث قال: "المتحدثون بلسان حماس يواصلون مباركة هذه الفظائع من فنادقهم البعيدة في الخارج مستخدمين التبريرات الكاذبة، لكن ما من ظالم إلا وسيدفع ثمن ظلمه يومًا وما من قاتل إلا وسيزول أبدًا". ووقعت عملية استشهادية صباح اليوم الثلاثاء في كنيس يهودي بالقدس، أسفرت عن 5 قتلى، وأصيب أكثر من 13 جريحًا بحسب الإذاعة العبرية. وقالت مصادر عبرية: إن فلسطينيين هاجما أحد الكنس اليهودية بالقدس عبر السكاكين والبلطات في حي "هار نوف" لليهود المتدينين. مستوطنون يهاجمون مدرسة جنوب نابلس بالسلاح الأبيض اعتدى مستوطنون، صباح اليوم الثلاثاء، على المركبات المارة في الشارع الواقع بين قريتي بورين ومادما جنوب نابلس. وتجمع أعداد من المستوطنين على الشارع بين قريتي مادما وبورين، بحراسة من جنود الاحتلال، ومنعوا المركبات التي تحمل لوحات فلسطينية من المرور. وذكرت مصادر في بورين أن عددًا من المستوطنين تجمعوا أمام إحدى المدارس، وحاولوا اقتحامها والاعتداء على الطلبة، قبل أن يلوذوا بالفرار فور وصول أهالي القرية. وأكدت أن المستوطنين كانوا يحملون السكاكين والبلطات وحالوا اقتحام المدرسة، مشيرًا إلى أن أحد المواطنين أصيب بجراح بعد إلقاء الحجارة عليه. في السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة جنوب نابلس، ومنعت السيارات من الدخول والخروج إلى مدينة نابلس.