هوية بريس – إبراهيم بيدون تحت شعار "مؤسسة عطاء.. خمس سنوات من العطاء"، نظمت مؤسسة عطاء الخيرية ملتقاها الأول، بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيسها (مارس 2013)، وذلك لأجل عرض تجربتها على عدد من الجمعيات والشباب والمهتمين بالعمل الخيري والتطوعي بالمغرب، وذلك أمس السبت 12 ماي الجاري، بمدينة الدارالبيضاء. وقد عرف الملتقى فقرات متعددة ومتنوعة، ابتدأت بقراءة قرآنية مؤثرة، ألقاها القارئ المغرربي المتميز يونس مسيمك، وكانت الفقرات على الشكل التالي: – كلمة المشرف العام على المؤسسة: جلال اعويطا. – كلمة لمدير المشاريع في المؤسسة: يحيى بحمي. ثم صعد منصة الملتقى ممثلون لثلاث جمعيات، عرّفوا بمؤسساتهم وأنشطتها، وهم: جمعية مغرب المبادرات وهي المشرفة على مؤتمر محمد رسول الله التي نظمت نسخته الثانية فاتح أبريل الماضي بالدارالبيضاء، وجمعية ابتسم التي نظمت قبل أسابيع بمدينة سلا "المهرجان التطوعي"، وجمعية الزهراوات وهي جمعية نسائية متميزة. بعد ذلك، عاش الحاضرون مع فقرة إنشادية من إلقاء الفائز بمسابقة "منشد الشارقة"، المنشد المغربي علي المديدي (وشارك أيضا بإنشاد في آخر الملتقى)، ثم: – كلمة لمدير مشروع "سقيا عطاء": يونس العسري. وبعده تقدم ممثلو ناديين جامعيين، لعرض مشروعيهما (كلاهما يعالج مشكلة "الهدر المدرسي" في البوادي)، لأجل البث في أفضلهما وأحقهما بالتمويل الذي كانت مؤسسة عطاء من ستتكفل به، غير أنه قبل انتهاء الملتقى أعلن تمويل كلا المشروعين، من طرف أحد ضيوف الملتقى فكانت عطاء واسطة خير، كعادتها في العديد من المشاريع. كما قامت مؤسسة عطاء بتكريم السيد سعيد (تيط مليل) والسيدة فاطنة (عين اللوح)، لأجل جهودهما في العمل التطوعي والخيري الذي تشرفا بخدمته منذ سنوات. وتلى ذلك كلمة للدكتور يونس ريحان، تحدث فيها عن فضل العمل الخيري، والتطوع في المشاريع الإحسانية، وشكر جهود كل العاملين في الجمعيات التي حضرت الملتقى. ثم أخذ الكلمة مدير لجنة الموارد البشرية في مؤسسة عطاء الخيرية محسن زراد، تكلم فيها عن أهمية الاستثمار في العامل البشري داخل الجمعيات. وختم الملتقى بفتح الباب لمداخلات الحضور والضيوف، واستفساراتهم، أجاب عنها كل من الأساتذة: جلال اعويطا ومحسن زراد ويونس العسري، وكان التقديم دوما من طرف مدير مشروع "صناعة المتطوع" داخل المؤسسة ذ. سفيان سعيداني.