هوية بريس – عبد الله المصمودي ذكر الدكتور رشيد بنكيران أنه "تحت عنوان "التنوير فوبيا" تحدث المدعو حامد عبد الصمد مصري الجنسية في كلمة له حملت أحكام قيمة على الإسلام والمسلمين دون تقديم أي دليل، بل حرص التنويري الملحد حامد أن يستهزأ بالقرآن في مؤسسة رسمية، ويحرض رفقاءه التنويرين على جرأة أكبر في تدنيس مقدسات المغاربة وتحقير دينهم ومعتقداتهم، وقد لقيت كلمته ترحيبا من رفقاء أحمد عصيد وتصفيقات حارة؛ لأن كلمة الندوة تدعو إلى عدم الخوف من الأفكار الإلحادية ووجوب البوح بها علنا". وأضاف رئيس مركز غراس في تدوينة له على فيسبوك "وعليه، فإن العلمانيين التنويرين، أو العلمانيين الإباحيين، مصممون وعازمون على إشعال نار الفتنة الطائفية بالمغرب، لأنه لا مجال للحديث عن مبادئهم الإلحادية وأخلاقهم الإباحية إلا بهجومهم على الإسلام والقرآن وعلى مقام النبوة، فليس لهم من الأدلة المنطقية لمقارعة الحجج الدينية سوى الاعتماد على كسر الطابوهات كما يقولون". ومن الأمور التي لفتت انتباه د.بنكيران في كلمة حامد عبد الصمد ومؤيديه في الفكر من المغاربة "هو مدى استعدادهم الكبير بأن يضحوا باستقرار المغرب والمصلحة العامة للمغاربة في مقابل أفكارهم الخاصة والشاذة". يذكر أن اللاديني المصري حامد عبد الصمد كان حاضر قبل أيام في مقر "المنظمة المغربية لحقوق الإنسان"، إلى تجاوز القرآن والسنة لأن لهما سياقا تاريخيا قديما، والعصر قد تجاوز ذلك منذ مدة طويلة، ووضح أن التنوير الحقيقي هو اعتماد القيم الغربية الكونية!!