حالة من الغضب الشديد، أعقبت استضافة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب، للملحد المصري المعروف حامد عبد الصمد، والذي شارك في تأطير ندوة تحت عنوان " التنوير فوبيا "، إلى جانب كل من أحمد عصيد ومحمد المسيح . حامد المصري الذي يعيش اليوم كلاجئ بألمانيا بسبب ما يحمله من أفكار معادية لدين الاسلام، حل اليوم بالمغرب من أجل التأسيس لفكره الداعي إلى التشكيك في مدى صحة ما جاء في القرآن و السنة النبوية، حيث دعا خلال الندوة إلى أعمال لغة العقل و المنطق، و نبذ كل ما جاء في الكتابين ( القرآن و السنة )، حينما قال : " هل ما أوحى به الله هو ما لدينا اليوم ".