الجمعة 05 شتنبر 2014 عجبا لهذا (الأزرق)!! ؛ هل يَكذب المُسَجَّلون فيه على أنفسهم؟! هل من أرخى لحية؟!! أو التقط صورة مع فلان؟!! أو أظهر كلمة في مكان..؟!! أو كان ذا رقم قياسي في الإعجابات؟!! كان أهلا للإفتاء، فضلا عن أن يُستشار في قضايا و نوازل الأمة؟!! اسأل أيها المَخدوع الذي تسجل (ثناءك=عناءك) و (إعجابك=إفلاسك) أين ذاك من شروط المجتهد؟ وأين هو من الفروق العلمية..؟ أين أهل (الفسبكة) من هذا؟! قال الشاطبي -رحمه الله-: "..السائل لا يصح أن يسأل من لا (يُعتبر) في الشريعة جوابه(!!)، لأنه إسناد أمر إلى غير أهله، و(الإجماع) على عدم صحة مثل هذا، بل لا يمكن في الواقع(!!).."(1). لكن!: إن الأمور إذا الأحداث دبَّرها***دون الشيوخ ترى في سيرها الخللا فلا تُتْعب نفسك.. و كما قلت لك (حاول أن لا ترى نفسك)! تمنيتَ أن تُسَمى فقيها مُناظرا***بغير عناء و الجنون فنون فليس اكتساب المال دون مشقة***تَلَقَّيتها فالعلم كيف يكون ؟! قال صاحب البوطليحية -و أين نحن من كلامه-!!: وبعضهم يُفتي و هو جاهِلُ***إعراب ‘بسم الله' عنه ذاهِلُ! وقال: والحقّ أن تُفتيَ بعد أن تَرى***نفسك أهلا ويرى ذاكَ الورى فمالك أجازه سَبعونا***محنَّكًا للصَّحبِ يتبعونا وقال ما أفتيت حتى شَهِدا***سبعون شَيْخَا أنَّني على الهدى والشّافعي أجازَه الإمامُ***ب: "حان أن تفتي يا غلامُ" واليوم أهل البدو و القصورِ***يفتون جرأة مع القصورِ وجاء في الردِّ عليهم بيتُ***عن جعله في النَّظم ما أبيتُ لا يُقبلُ الإفتاءُ من كلِّ أحدْ***بل لخواصِّ النَّاس في كلِّ بلدْ وبالخلاصة فَحُق للعامي أن يسكت قال أبو حامد الغزالي -رحمه الله-: "حق (العوام) أن يؤمنوا، ويسلموا، ويشتغلوا بعبادتهم، ومعايشهم، ويتركوا العلم للعلماء، فالعامي لو يزني ويسرق كان خيرا له من أن يتكلم في العلم(!!)"(2). (1)-(2): نقلا عن مقالة (الفوضى العلمية..) لشيخنا الحبيب أبي أويس رشيد الإدريسي -حفظه الله-.