هوية بريس – عابد عبد المنعم في تدوينة لها بعنوان "عودة إلى أصل الحكاية" جددت آمنة ماء العينين الحديث عن مسار إقالة عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، وكتبت القيادية بحزب العدالة والتنمية: "- بنكيران تفرض عليه الشروط تلو الشروط أثناء فترة البلوكاج بما يوحي بإرادة واضحة لإذلال الناخبين وتسفيه الإرادة الشعبية. – الحزب كله هيئات وقيادات وقواعد تلزم بنكيران عبر بيانات رسمية بالاستمرار في مقاومة اشتراطات الإذعان. – بنكيران يفكر في الاستقالة… يمنع من ذلك باعتباره ممثلا للقرار الحزبي وليس لقراره الشخصي. – طيلة هذه الفترة، لا حديث عن السياق الدولي والإقليمي ولا حديث عن "الصدام" و"الحالة النفسية". – انتاج غزير للمقالات التبريرية والحوارات والتدوينات المؤكدة على قرار الحزب كمؤسسة للصمود والانتصار للإرادة الشعبية. – يعفى بنكيران لأنه اختار أن يكون أمينا في ترجمة قرارات حزبه. – حادثة الإعفاء تقلب الموازين ويتحول الخطاب والموقف للتنصل من تبعات قرارات فترة البلوكاج وتحميلها لبنكيران وحده ثم الإمعان في إهانته وطعنه بادعاء صداميته مع "الدولة" وتضخم أناه. – عزل بنكيران من طرفهم أمر عادي وطبيعي لأنه نجح في دحرهم سياسيا وانتخابيا". لتختتم بعد ذلك عضوة الأمانة العامة لحزب المصباح تدوينتها بتساؤل: "لماذا نسهم نحن في هذا العزل المبكر والقسري إن لم يكن انتصارا صريحا لقرارهم؟ – ألم يكن بنكيران يصرف مواقفنا؟"اه.