أعلنت أمينة بن خضراء وزيرة الطاقة والمعادن أن حصيلة الشركات التي قامت بالتنقيب عن النفط في المغرب خلال العام الجاري بلغت 28 شركة عالمية، إذ تم حفر 4 آبار في 10 آلاف كم مربع، مقابل ألف بئر في 10 آلاف كم مربع على الصعيد الدولي. "" وأشارت بن خضراء إلي أن الوزارة منحت 10 رخص امتياز لتغطية مساحة إجمالية قدرها 117 كم مربعا، و110 رخص بحث تغطي مساحة إجمالية قدرها 196 كم مربعا، منها 45 رخصة في أعالي البحار، و7 رخص استكشاف تغطي مساحة إجمالية قدرها 128 كم مربعا. ولم تدلي الوزيرة المغربية بأية تصريحات خلال حديثها في لجنة الفلاحة والطاقة ، بمجلس المستشارين المغربي والذي أوردته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية حول وجود آبار للنفط في الشواطئ المغربية، مشيرة إلي أنه مازال هناك فرص كثيرة للتنقيب عن النفط في بلادها. وأكدت بن خضراء أن الوزارة فعلت الاتفاقيات المبرمة مع شركاء دوليين لإنجاز دراسات توثيقية، وتحليل المعطيات المتوفرة حاليا بهدف تقييم الصخور النفطية بالمغرب، مضيفة أن الوزارة وضعت إطارا قانونيا وضريبيا محفزا لاستغلال وتقييم الصخور النفطية. وكشفت الوزيرة بعن اتجاه بلادها إلي بدائل أخرى في مجال الطاقة حيث استعانت بالغاز الطبيعي على نطاق أوسع من خلال أنبوب الغاز الطبيعي الاوروبي، وأكدت بن خضراء أن بلادها تقوم حاليا بأشغال لربط مشاريع أخرى بأنبوب الغاز الطبيعي المغاربي الاوروبي، وذلك من خلال بناء محطة حرارية شمسية في منطقة عين بني مطهر ،إذ سيتم استهلاك 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في العام. وسيستفيد المغرب من هذه المحطة، ابتداء من العام المقبل، واستهلاك 20 مليون متر مكعب ابتداء من عام 2010 في مشروع السيارات "رونو" بالمنطقة الحرة بمدينة طنجة وبهذا الإنجاز سترتفع مساهمة الغاز الطبيعي في الاستهلاك الطاقي للبلاد من 3 % إلى 6 %..