أفاد مصدر مطلع لهسبريس بأن صاحب المطعم، الذي قدم "طاجين الدود" لأحد الزبناء بأوزود، سيحال، بداية الأسبوع المقبل، على وكيل الملك من أجل مباشرة التحقيقات في الواقعة التي أثرت بشكل سلبي على السياحة بالمنطقة. وأكد مصدر هسبريس أن المشتكى به سيتم تقديمه الأسبوع المقبل في حالة سراح، موضحا أنه لم يتم اعتقاله أو إخضاعه للحراسة النظرية، فيما تم إغلاق محله إلى حين البت في القضية. ووفق المعطيات التي حصلت عليها هسبريس، فإنه في حال تبين لوكيل الملك ضرورة إحالة المشتكى به المعني على قاضي التحقيق فسيقدم ملتمسا لهذه الغاية. وأوضحت الأقوال التي أدلى بها صاحب المطعم أن "الواقعة تم تدبيرها بشكل مقصود من قبل الزبون الذي قام بتصوير الطاجين"، واتهمه ب"السعي إلى جني الأرباح من اليوتيوب"، مؤكدا أن زوجته تتوفر على قناة على هذا التطبيق "بغاو يربحو على ظهري"، وفق تعبير المتحدث. وألحقت واقعة أوزود ضررا كبيرا بمنطقة سياحية يسعى أهلها إلى تقديم خدمات سياحية للزوار من أجل جلب قوتهم، وإنعاش اقتصاد المنطقة؛ وهو ما دفع نواب برلمانيين إلى مساءلة وزارة الداخلية حول إجراءات مراقبة جودة الأطعمة المقدمة.