راءة صحف الأربعاء تقتصر على جريدة "المساء"، التي ورد بها أن طفلا يبلغ من العمر 11 سنة لقي مصرعه غرقا بمياه واد الزات، على مستوى المجال الترابي لجماعة تغدوين بإقليم الحوز. الطفل الغريق كان قد حل بالمنطقة رفقة أفراد أسرته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وتوجه بصحبة صديق له صوب واد الزات من أجل السباحة، بالنظر إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، غير أن مياه الواد ابتلعته. وقد تم انتشال جثة الضحية ونقلها صوب مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة، في وقت باشرت فيه عناصر الدرك الملكي تحقيقا حول ظروف وملابسات الفاجعة التي خلفت حزنا لدى الساكنة المحلية. ونقرأ في خبر آخر أن محمد سالم بداد، مستشار بالمجلس الجماعي للعيون عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، طالب رئيس المجلس حمدي ولد الرشيد بالكشف عن لائحة الأشخاص الذاتيين والمعنويين الذين تربطهم مصالح خاصة بجماعة العيون. وأوضح فريق المعارضة أن مطلبه هذا يأتي انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية والقانونية لأعضاء الفريق، والتزاما منهم بمنهج الشفافية، وتنزيلا لمبدأي الحكامة والديمقراطية التشاركية، وترسيخا لثقافة التواصل الدائم مع المواطنين والرأي العام المحلي. "المساء" أوردت أيضا أن 250 شبكة ومنظمة حقوقية ومدنية أدانت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى، مطالبة بتسريع التحقيق في جرائمها ووقف التطبيع معها وتزويدها بالسلاح وفرض عقوبات عليها. وفي موضوع آخر، كتبت "المساء" أن المديرية الإقليمية للفلاحة بالخميسات شرعت في توزيع الشعير المدعم مطلع شهر مارس الماضي، وغطت في مرحلتها الأولى حوالي 60 بالمائة من الفئات المستهدفة. وفي هذا الإطار، قال المدير الإقليمي يونس الصبار إنه تم تخصيص حصة أولية مقدرة ب 140 ألف قنطار من الشعير المدعم، موجهة إلى مربي الماشية بالإقليم بثمن تفضيلي مقدر بدرهمين للكيلوغرام، أي 200 درهم للقنطار، كاشفا أن عدد المستفيدين من هذه العملية بلغ حوالي 25800 من "الكسابة". وورد في المنبر ذاته أن مدينة الحاجب عرفت ميلاد سلسلة من المشاريع في إطار برنامج عمل لسلطات الإقليم بهدف النهوض بالمنطقة وتأمين المدينة من فيضانات واد "بوبودا"، ضمن مشروع تم تنفيذه بشراكة بين وزارة الداخلية ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي وحوض سبو، بكلفة مالية قدرها 9.5 ملايين درهم. ومن خلال هذا المشروع، تمت تقوية جنبات ومنحدرات الوادي بالأحجار، وبناء أسوار بالخرسانة المسلحة ومنشأة فنية "قنطرة"، وإحداث مجرى لتحويل مياه الأمطار نحو الوادي. وجاء ضمن مواد "المساء" كذلك أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس اعتقلت خمسة أشخاص، من بينهم قاصران، تتراوح أعمارهم ما بين 15 و42 سنة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة من داخل مؤسسة تعليمية. وقد أحيل الموقوفون على العدالة لتقول كلمتها في حقهم وفق التهم الموجهة إليهم.