تنزيلا لبرنامج وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لدعم قطاع الماشية بمادة الشعير المدعم، تمّ تخصيص حوالي 54.000 قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية بإقليم خريبكة كحصة أولية. وأوضح بلاغ توصلت به الجريدة، أن "هذه الحصة تدخل في إطار الإجراءات المتخذة للتخفيف من الانعكاسات السلبية لقلة التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الحالي، والتي أثرت بشكل سلبي على المراعي والزراعات العلفية اللازمة لتغطية الحاجيات من كلأ قطيع الماشية"، مشيرا إلى أن "الحصة المخصصة لإقليم خريبكة تتوزع على 16.000 قنطار لدائرة خريبكة، و20.000 قنطار لدائرة وادي زم، و18.000 قنطار لدائرة أبي الجعد". وأضاف المصدر ذاته: "العملية، التي تتواصل خلال ماي ويونيو المقبل، تندرج في إطار تفعيل البرنامج الخاص بدعم علف القطيع، الذي أطلقته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ويتعلق الأمر بتوفير الشعير للكسابة بسعر ثابت قدره 200 درهم للقنطار، من أجل إنقاذ القطيع والتخفيف من الانعكاسات السلبية لتدهور وضعية المراعي بسبب الجفاف". كما ورد ضمن البلاغ ذاته، أنه "تماشيا مع التدابير الوقائية ضد تفشي فيروس كورونا، اعتُمدت مسطرة انتداب ممثلين عن الفلاحين، لتسهيل عملية الحصول على وصولات التسليم مباشرة من مراكز الاستشارة الفلاحية بكل من خريبكةووادي زم وأبي الجعد، للاستفادة من مادة الشعير وتفادي الاكتظاظ أمام مركزي التوزيع بكل من خريبكة وأبي الجعد المرصودين لهذه الغاية". وأشار البلاغ إلى أن "الكمية الموزعة، إلى حدود الأربعاء، تجاوزت 49.000 قنطار لفائدة 18.606 كسّاب من كل الجماعات الترابية بالإقليم، أي ما يعادل 92% من الحصة"، موضّحا أنه "تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، من خلال التعقيم المستمر لمراكز الربط، والحرص على إيصال مادة الشعير إلى كل منطقة مستفيدة عبر مسؤول اللائحة المتوجه إلى هذه المراكز، لتفادي التنقل والتجمعات، وفق جدول زمني وشروط محددة للاستفادة من عملية الدعم في ظروف جيدة وآمنة لكل الكسابة".