اليوم24 نونبر 2008 كان موعد جلسة البحث بالمحكمة الإدارية بالرباط التي أمر بها القاضي المقرر المكلف بالدعوى التي رفعها المحامي محمد طارق السباعي نيابة عن المدير التنفيذي أحمد ابن الصديق والرامية لبطلان تأسيس الجمعية ضد المندوب السامي سعد الكتاني(الصورة). إلا أن هذا الأخير و رغم توصله يوم 12 نونبر 2008 بالأمر بالاستدعاء للبحث من طرف العون القضائي تغيب عن الجلسة. كما تغيب عامل البيضاء أنفا و ممثل الوزير الأول باعتباره المأمور بتنفيذ التعليمات الملكية والإشراف على تأسيس الجمعية و كلاهما توصل بالاستدعاء. "" وهكذا يضيف السيد الكتاني إنجازا لإنجازاته القيمة السابقة حيث أهان اللغة العربية وانتقص من وطنية الصحافة وقرصن فكرة الذكرى والمشروع بأكمله وأفرغه من مضمونه وأقدم على تزييف تاريخ المغرب تزييفا شنيعا في وثائقه (والذي هو ملك لمجموع الأمة في تنوعها) واحتقر الأمر الملكي المكتوب وأقصى وزارة الثقافة من أكبر حدث ثقافي برمزيته وميزانيته وأقصى الإئتلاف المغربي للثقافة والفنون وطاقاته الثقافية والفكرية والإبداعية وأبرم صفقات مشبوهة و عطل اللجنة الوطنية التي أمر بتنصيبها جلالة الملك وهي تضم رؤساء الجهات الست عشر فصرفهم لحال سبيلهم واتهم صاحب الفكرة والمبادرة الأصلي بفقدان الصواب غافلا أن فكرته ومبادرته أقنعتا ملك البلاد فشرفه وجعلها مبادرة ملكية (وهي اليوم بفضل الله وجهود المخلصين اقتحمت رحاب المدارس في ربوع الوطن وأصبح للحدث يوم وطني للتاريخ) وساهم في إجهاض مشروع لإبراز الحضارة المغربية كان سيقام في هولندا بهذه المناسبة واليوم يتبرم من المثول أمام القضاء الذي يحكم باسم جلالة الملك. احمد ابن الصديق المدير التنفيذي لجمعية ذكرى 1200 سنة على تأسيس مدينة فاس