كشف مصدر مطلع لهسبريس أن زعماء الأغلبية الحكومية تدارسوا تفاصيل الدخول السياسي الجديد، الذي يأتي في سياق صعب بالنظر إلى الظرفية الدولية الصعبة، حسبهم. وقال المصدر ذاته إن مكونات التحالف الحكومي التي اجتمعت في لقاء مساء اليوم بمقر حزب الأصالة والمعاصرة عبرت عن "تجندها للتواصل مع المغاربة بكل واقعية وصدق". ورغم صعوبة الظرفية والتداعيات المرتبطة بالسياق الدولي والجائحة إلا أن الأغلبية تعتبر أن المغرب يشهد تحولات اقتصادية إيجابية، جنبت البلاد الاختناق الذي تعيشه مجموعة من البلدان بالإقليم، وفق المصدر المذكور. كما ستعمل الحكومة، يضيف المصدر ذاته، على التسريع بتنزيل القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، رغم تكلفته المالية الكبيرة، نظرا لأهمية هذا المشروع الهام لمستقبل المغرب والأسر المغربية. ويهم هذا المشروع تعميم التغطية الصحية على 22 مليون مغربي نهاية 2022، وتعميم التعويضات العائلية سنة 2023؛ فضلا عن تعميم التقاعد والتعويض عن فقدان الشغل. وشددت أحزاب التحالف خلال الاجتماع على "الالتحام التام وراء المشاريع الملكية والبرنامج الحكومي، الذي يتم تنزيله في احترام تام للآجال المبرمجة". وحضر الاجتماع كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وكذا رؤساء الفرق النيابية للأحزاب الثلاثة، وبعض القيادات الحزبية والأسماء البارزة.