لم تجد الصحف الجزائرية بُدا من رفع القبعة والإشادة بإنجاز نادي الرجاء البيضاوي، مساء الأربعاء، بتأهله إلى نهائي كأس العالم للأندية المقامة بالمغرب، ليكون أول فريق عربي يبلغ هذه المرحلة، منذ بداية منافسات "الموندياليتو" سنة 2000. وسجلت جريدة "الهداف" الجزائرية أن الجمهور المغربي احتفل إلى حدود الساعات الأولى من صباح الخميس بما حققه فريق "النسور الخضر"، مبرزة أن "الإنجاز الذي حققه لاعبو الرجاء البيضاوي لن يكتمل إلا بعد الفوز في المباراة النهائية، يوم السبت، رغم صعوبة المواجهة مع بايرن ميونيخ الألماني بطل دوري أبطال أوروبا". وعزت الصحيفة صعوبة المواجهة مع البايرن إلى رغبة الفريق الألماني في الفوز بالبطولة الخامسة له في عام 2013، بعد أن توج العام الحالي بدوري أبطال أوروبا، والدوري الألماني، وكأس ألمانيا، وكأس السوبر الأوروبي، ليسعى حاليا لتتويج إنجازاته بالحصول على كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه. وأورد المصدر تصريحات لاعبين مغاربة أبدوا من خلالها عزمهم على تحقيق الحلم، فالمهاجم محسن ياجور أكد أن "الحلم لم ينته بعد ، وسوف نبذل قصارى جهدنا أمام بايرن ميونيخ"، بينما قال زميله شمس الدين الشطيبي : "في ظل التشجيع الكبير الذي نلاقيه من الجماهير المغربية حاليا، فإننا نستطيع تحقيق المزيد من الإنجازات المذهلة". وسجلت الصحيفة الرياضية أن "الرجاء صار ثاني فريق من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية يخوض نهائي البطولة، ليكرر إنجاز فريق مازيمبي الكونغولي الديمقراطي الذي تأهل لنهائي البطولة عام 2010 بالإمارات، قبل أن يخسر أمام نادي إنتر الإيطالي". ومن جهتها، قالت صحف أخرى إن الرجاء البيضاوي، بطل القارة السمراء 3 مرات آخرها عام 1999، بقوة في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية، وقد ثلاث عروش رائعة، متجاوزا همومه المحلية جانبا. وأردفت بأن الرجاء يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تقف بجانب فريقها في السراء والضراء، ولا تدخر جهدا في مؤازرته وتشجيعه حتى الرمق الأخير"، مبينة أن "أسلوب الرجاء يقوم على إمتاع الجمهور باللمسات الفنية، والتمريرات القصيرة، والهجمات المنظمة والمنسقة، والخطوط المتجانسة". * عن هسبريس الريَاضيّة