بالإضافة إلى التقارير الرياضية لنشرات الأخبار بالقنوات الفضائية، خصصت الصحف اللبنانية منذ تأهل فريق الرجاء البيضاوي لنهائيات كأس المونديال للأندية، حيزا من صفحاتها الرياضية للفريق المغربي كان عنوانها الأبرز مدى إمكانية تحقيق الرجاء الحلم المغربي والعربي. وقالت صحيفة (السفير)، في عددها الصادر اليوم ، إن "كل العرب يتمنون، عاطفيا، نجاح الرجاء بتحقيق الحلم بإحراز اللقب العالمي الأول للكرة العربية، بعد نجاحه بحفر اسمه كأول فريق عربي يصل إلى نهائي البطولة". وبعد أن ذكرت بالمباراة التي سيشهدها "ستاد مراكش الكبير"، مساء اليوم، أشارت الصحيفة إلى أن "تحقيق هذا الحلم لن يكون سهلا أمام عملاق أوروبا (بايرن ميونيخ) المنتشي بثلاثيته التاريخية الموسم الماضي". واعتبرت أن "الرجاء البيضاوي" دخل التاريخ من بابه الواسع وبات أول فريق عربي يبلغ المباراة النهائية. أما (الأخبار) فكتبت تحت عنوان "بايرن ميونيخ لخماسية تاريخية والرجاء لإنجاز غير مسبوق"، أن "الستار سيسدل الليلة على النسخة العاشرة من بطولة العالم للأندية التي تستضيفها المغرب... ويسعى بايرن ميونيخ الى احراز اللقب الذي سبق وناله مرتين بالنظام القديم أي الكأس القارية (أنتركونتيننتال) عامي 1976 و2001 عندما كانت تقام من مباراة واحدة وتتويج عامه بخماسية تاريخية، وفي المقابل، يقف الرجاء البيضاوي على بعد فوز واحد من إنجاز تاريخي للكرة العربية وقارة أفريقيا وتحقيق ما فشل فيه مازيمبي الكونغولي الديموقراطي عام 2010 ". واستطردت أن " تأهل الرجاء إلى النهائي يعد بحد ذاته إنجازا مهما بالنظر إلى ظروفه قبل بداية البطولة حيث فشل في تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية وأقيل مدربه محمد فاخر وخلفه التونسي فوزي البنزرتي قبل 4 أيام من البطولة". وقالت إنه في حالة إحراز الرجاء اللقب العالمي "سيزيد الضغوطات على الاتحاد الدولي (فيفا) في موقف صعب من أجل تعديل نظام البطولة وعدم إعطاء الأفضلية لفرق أوروبا وأميركا الجنوبية فقط للبدء من الدور نصف النهائي". وكتبت النسخة اللبنانية من جريدة (الحياة) اللندنية أن العرب يعلقون آمالهم اليوم بفريق الرجاء المغربي الذي يخوض نهائي كأس العالم للأندية، وذلك حينما يلاقي بطل أوروبا والمرشح الأكبر للفوز باللقب بايرن ميونيخ الألماني الذي يبحث عن لقبه الÜ60 في سجلاته الذهبية، وذلك في ختام النسخة الÜ10 التي تحتضنها المغرب منذ الÜ11 من دجنبر الجاري.