طالب المحامي خالد السفياني، وزميلاه عبد الرحيم الجامعي وعبد الرحمن بنعمرو بإلقاء القبض على عمير بيرتس (الصورة)وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الحزب العمالي الإسرائيلي السابق، باعتباره مواطنا مغربيا مسؤولا عن مجزرة قانا في حرب تموز بلبنان. "" ومن المنتظر أن يشارك عمير بيرتس في فعاليات منتدى طنجة الاقتصادي الذي سيعقد بين 26 و28 دجنبر المقبل تحت عنوان "الجنوب من أجل متوسط" أفضل بمشاركة 40 دولة من حوض البحر الأبيض المتوسط المنظم من طرف معهد أمادوس. ووجه المحامون الثلاثة قد وجهوا ملتمسا إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط لإلقاء القبض على وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، وعلى مرافقيه ممن يشتبه في أن يكونوا قد شاركوا معه في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بمجرد دخولهم الأراضي المغربية. وتتعلق هذه الجرائم ب "تكوين عصابة إجرامية والتعاون مع المجرمين لارتكاب جنايات ضد الأشخاص، (الفصل 293 من ق ج)، والقيام بأعمال إرهابية والمساعدة على ذلك بهدف الاعتداء عمدا على حياة أشخاص مدنيين وعلى سلامتهم وحرياتهم، القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ، قتل الأطفال ، (الفصلان 392 و397 من ق ج)، الاعتداء على حياة الأشخاص بمواد من شأنها أن تسبب الموت عاجلا أو آجلا، (الفصل 398 ق ج)، وارتكاب العنف عمدا ضد الأطفال وحرمانهم عمدا من العناية يضر بصحتهم ويسبب لهم بتر أعضاء والحرمان من منفعتها مع الإصرار والترصد ، (الفصول 408 و409 و410 ق ج)، واستعمال وسائل التهديد والخطب للتحريض على الكراهية ومساندة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، (الفصل 39 مكرر من قانون الصحافة 1958)، وارتكاب جرائم الإرهاب عن طريق ارتكاب القتل والحريق والتخريب بالمواد المتفجرة وعدم التبليغ، (الفصول 218/1، 218/2 و218/4 من ق ج)"، وغيرها. يذكر أن نفس المحامين باعتبارهم أعضاء جمعية لمساندة فلسطين والعراق كانوا قد تقدموا بشكوى في غشت 2006 ضد بيرتس التمسوا فيها نشر برقية بحث واعتقال دولي ضده وتسليمه إلى السلطات المغربية للتحقيق معه ومحاكمته بتهمة تكوين عصابة إجرامية والتعاون مع مجرمين لارتكاب جنايات، والقيام بأعمال إرهابية والمساعدة على ذلك بهدف الاعتداء عمدا على حياة أشخاص مدنيين وعلى سلامتهم وحرياتهم، إضافة إلى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وقتل الأطفال.