يسود ارتياح كبير في صفوف تجار الأسواق الشعبية على مستوى الدارالبيضاء عقب انخفاض أسعار بيع الطماطم بعدما تسببت لهم في متاعب مع الزبائن. وسجل عدد من باعة الخضر والفواكه في أسواق القرب والأسواق الشعبية انخفاض أسعار بيع الطماطم هذه الأيام، وهو ما أدى إلى ارتياح نسبي في صفوف المواطنين. وأكد في هذا الصدد محمد، بائع خضر في سوق القرب بالحي المحمدي، أن أسعار الطماطم انخفضت عما كانت عليه سابقا، ما ساهم في إقبال المواطنين على شرائها، وبالتالي نشاط الحركة في الأسواق. وأضاف البائع ذاته، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا الانخفاض قلل أيضا من سوء الفهم الذي يحصل بين التاجر والزبون، إذ كان الأخير يتهم الباعة برفع الأسعار وعدم مراعاة الظروف الاقتصادية، بينما الأمر يتعلق بارتفاعها في أسواق الجملة. وشدد المتحدث نفسه على أن المهنيين يتوقعون استمرار هذا الانخفاض خلال هذه الأيام التي تسبق شهر رمضان الكريم، مؤكدا أنها لن تعرف ارتفاعا خلال هذه المناسبة الدينية. وعلى مستوى سوق "حادة" بدرب الكبير، وسط الدارالبيضاء، عاينت الجريدة هذا الصباح تفاوتا في أسعار بيع الطماطم، بين سبعة وتسعة دراهم حسب جودتها، وفق ما أكده الباعة، علما أن سعرها كان قد تجاوز 10 دراهم قبل أيام وهو ما دفع الحكومة إلى تخفيض كميات صادراتها إلى الخارج. وعبر مواطنون عن ارتياحهم ببداية عودة أسعار بيع الطماطم إلى ما كانت عليه سابقا، ما سيخفف من معاناتهم المادية في ظل ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الأساسية. ويمني المواطنون أنفسهم أن تعرف المواد الأساسية التي يتم استهلاكها بشكل كبير في شهر رمضان انخفاضا في الأسعار، حتى لا تتضرر قدرتهم الشرائية. وكانت الحكومة أعلنت على لسان ناطقها الرسمي، مصطفى بايتاس، أن أسعار بيع الطماطم ستنخفض في غضون أيام، بعدما ارتفعت بسبب الطلب الدولي عليها.