شهدت نهاية المباراة التي جمعت نادي الجيش الملكي لكرة القدم وضيفه المغرب الفاسي، اليوم الأحد، لحساب الدور 32 من مسابقة كأس العرش، أحداث شغب كبيرة من قبل مناصري "الفريق العسكري" الذين اقتحموا أرضية الملعب، ودخلوا في صدامات قوية مع عناصر الأمن. وعلمت "هسبورت"، من مصادر مطلعة، أن جماهير الجيش الملكي اقتحمت أرضية الملعب مباشرة بعد الصافرة النهائية للحكم، لتصطدم برجال الأمن الذين حاولوا تأمين اللقاء، وهو ما تسبب في إصابات قوية في صفوف بعض عناصر الأمن والجماهير. ووفق المصادر نفسها فإن بعض مناصري "الفريق العسكري" حاولوا التوجه صوب جماهير المغرب الفاسي، ما تسبب في مشاكل كبيرة، وكاد يتحول إلى ما هو أكثر، بعد أن تجرأ عدد منهم على رشق رجال الأمن، في مشهد يسيء إلى الكرة الوطنية. وحسب المصادر ذاتها فإن خسائر كبيرة طالت المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله على مستوى المرافق، كما أن عددا من المصابين تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى، مع إلقاء القبض على مجموعة من الذين تسببوا في هذه الأحداث المؤسفة. وقررت السلطات المحلية الإبقاء على جماهير "الماص" داخل الملعب، في انتظار إبعاد أنصار فريق الجيش عن محيطه، تفاديا لأي صدامات، خاصة أن أعمال الشغب امتدت إلى خارج المركب. من جهتها، كسَّرت جماهير "الماص" عددا من كراسي الملعب، في وقت قرر رجال الأمن الإبقاء عليها بالملعب في انتظار تأمين خروجها وعودتها إلى العاصمة العلمية. يشار إلى أن المباراة انتهت بفوز فريق المغرب الفاسي بهدفين دون مقابل، وتأهله إلى ثمن نهائي المسابقة.