عادت أعمال الشغب لترافق من جديد مباريات فريق حسنية أكادير بملعب "أدرار" بعد النزال المؤجل عن الجولة الثالثة من منافسات الدوري الاحترافي، بين فريقي حسنية أكادير والجيش الملكي، حيث عرف محيط الملعب سلسلة من أعمال الشغب تسبب فيها بعض من جماهير الفريق "السوسي". وعرف محيط ملعب "أدرار" اصطدامات قوية وتراشق بالحجارة بين بعض من جماهير الحسنية ورجال الأمن وراء "مدرجات تارودانت" بعد تدخلهم لإبعاد الجماهير السوسية من التوجه لمحيط مدرجات الملعب المخصص للجماهير "العسكرية" التي تنقلت بأعداد محترمة إلى مدينة أكادير. ولم يسلم لاعبو الحسنية من أعمال شغب المباراة، حيث تعرضت سيارة المدافع سفيان بوفتيني، لرشق بالحجارة من بعض مناصري الفريق "السوسي" أثناء خروجه من الملعب، ما تسبب في تهشيم زجاج سيارته وخلف صدمة في نفسية اللاعب الذي تفانى في الدفاع ببسالة عن قميص الحسنية. وتابعت "هسبورت" تواصل مشاهد أعمال الشغب خارج الملعب بعد ساعة من صافرة النهاية، إذ تسبب غياب تغطية أمنية كافية خارج الملعب، وتحديدا على طول الطريق المؤدية للباب الرئيسي للملعب، في وجود العشرات من القاصرين بالقرب من الطريق ورشقهم للسيارات بالحجارة، ليتصادف ذلك مع مرور مدافع الحسنية وتهشيم زجاج سيارته. وفي ظل هذا الوضع اضطر رجال الأمن للإبقاء على جماهير الجيش الملكي داخل الملعب لوقت طويل بعد نهاية المباراة، تفاديا لاصطدامها مع الجماهير السوسية.