استنفرت المصالح الأمنية في أكادير جميع أجهزتها، بعدما تعرضت قاضية لسرقة هاتفها المحمول، وحقيبتها اليدوية من طرف مجموعات مجهولة، مساء الأحد الماضي، بالقرب من ملعب أدرار الكبير، مباشرة بعد نهاية المقابلة، التي جمعت فريق حسنية أكادير، والرجاء البيضاوي. وعلم “اليوم24” أن القاضية فوجئت، فور خروجها من سيارتها، في أحد المدارات الطرقية، القريبة من ملعب “أدرار”، بعدد كبير من المحسوبين على الجماهير، التي تابعت مباراة الحسنية، والرجاء، يحاصرونها بعد تهشيم زجاج سيارتها، وسرقة هاتفها المحمول وحقيبتها اليدوية. وأكد المصدر نفسه أن القاضية تأثرت نفسيا بالحادث، خصوصا أنها تعرضت لبعض اللكمات على مستوى الوجه، واتجهت صوب مصحة خاصة في أكادير، حيث قضت ليلة أول أمس الاثنين، لتغادرها بعد تلقيها بعض الاسعافات، والعلاجات الضرورية. وفور توصلها بشكاية في الموضوع، استنفرت المصالح الأمنية في المدينة جميع أجهزتها، وتم فتح تحقيق معمق حول حيثيات، وملابسات الواقعة من أجل تحديد هوية المعتدين، قصد توقيفهم، وتقديمهم للعدالة. يذكر أن محيط ملعب أدرار في أكادير عرف عددا من حالات الاعتداء على السيارات، وتهشيم زجاجها، مباشرة بعد نهاية مقابلة الحسنية، والرجاء، بعد إثارة عدد من المحسوبين على الجماهير الشغب في صورة لا تمت للرياضة، والأخلاق بصلة، والذين لم يترددوا في تبادل الرشق مع جماهير الفريق الخصم بالحجارة، ما خلف خسائر مادية جسيمة.