أقر القاضي الأمريكي "ستيفن رودس"، إفلاس مدينة ديترويت، بعد عجزها عن سداد ديونها، وبذلك تصبح أكبر المدن الأمريكية التي تفلس بسبب الديون. وأفاد رودس قائلا: "لا تتمكن مدينة ديترويت من دفع ديونها، وهي مؤهلة لإشهار إفلاسها، وهي فرصة لها للبدء من جديد". وتمثل هذه الخطوة القادمة في إعلان بلدية مدينة ديترويت عن خطة للتحرر من ديونها البالغة 18 مليار دولار، ويفتح حكم القاضي الباب أمام إعادة هيكلة دين المدينة التي كانت رمزا لصناعة السيارات الأمريكية. يذكر أن ديترويت كانت تعاني من وضع مالي صعب، حيث يعيش قرابة ثلث سكانها تحت خط الفقر الذي حددته الحكومة، كما أن فيها قرابة 78 ألف مبنى مهجور، ولا يعمل سوى 40% من مصابيح الإنارة في شوارعها. وقد تراجع عدد سكان المدينة من 1.8 مليون نسمة عام 1950، إلى أقل من 700 ألف نسمة في الوقت الحالي.