انتخاب محمد انهناه كاتبا لحزب التقدم والاشتراكية بالحسيمة    اتحاد طنجة يسقط أمام نهضة الزمامرة بثنائية نظيفة ويواصل تراجعه في الترتيب    المؤتمر الاستثنائي "للهيئة المغربية للمقاولات الصغرى" يجدد الثقة في رشيد الورديغي    اختيار المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس يعكس جودة التعاون الثنائي (وزيرة الفلاحة الفرنسية)    صدمة كبرى.. زيدان يعود إلى التدريب ولكن بعيدًا عن ريال مدريد … !    بدء أشغال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بالقاهرة بمشاركة المغرب    بنسليمان.. شرطي يطلق النار لإيقاف رجل حاول تهريب ابنه    حديقة المغرب الملكية في اليابان: رمز للثقافة والروابط العميقة بين البلدين    ألمانيا.. فوز المحافظين بالانتخابات التشريعية واليمين المتطرف يحقق اختراقا "تاريخيا"    تجار سوق بني مكادة يحتجون بعد حصر خسائرهم إثر الحريق الذي أتى على عشرات المحلات    الملك محمد السادس يهنئ سلطان بروناي دار السلام بمناسبة العيد الوطني لبلاده    نجوم الفن والإعلام يحتفون بالفيلم المغربي 'البطل' في دبي    المغربي أحمد زينون.. "صانع الأمل العربي" في نسختها الخامسة بفضل رسالته الإنسانية المُلهمة    الإمارات تكرم العمل الجمعوي بالمغرب .. وحاكم دبي يشجع "صناعة الأمل"    مصرع فتاتين وإصابة آخرين أحدهما من الحسيمة في حادثة سير بطنجة    إسرائيل تنشر فيديو اغتيال نصر الله    انتخاب خالد الأجباري ضمن المكتب الوطني لنقابة الاتحاد المغربي للشغل    الكاتب بوعلام صنصال يبدأ إضرابًا مفتوحا عن الطعام احتجاجًا على سجنه في الجزائر.. ودعوات للإفراج الفوري عنه    مودريتش وفينيسيوس يقودان ريال مدريد لإسقاط جيرونا    هذه هي تشكيلة الجيش الملكي لمواجهة الرجاء في "الكلاسيكو"    لقاء تواصلي بمدينة تاونات يناقش إكراهات قانون المالية 2025    أمن تمارة يوقف 3 أشخاص متورطين في نشر محتويات عنيفة على الإنترنت    تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس : الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تنظم المؤتمر 87 للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية    المغرب ضمن الدول الأكثر تصديرا إلى أوكرانيا عبر "جمارك أوديسا"    نقابة تدعو للتحقيق في اختلالات معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة    رسالة مفتوحة إلى عبد السلام أحيزون    طنجة تتصدر مقاييس التساقطات المطرية المسلجة خلال يوم واحد.. وهذه توقعات الإثنين    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية    الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يُهدد القدرات المعرفية للمستخدمين    بوتين يستخدم الدين لتبرير الحرب في أوكرانيا: مهمتنا الدفاع عن روسيا بأمر من الله    المغرب في الصدارة مغاربيا و ضمن 50 دولة الأكثر تأثيرا في العالم    تقرير.. أزيد من ثلث المغاربة لايستطيعون تناول السمك بشكل يومي    جمال بنصديق يحرز لقب "غلوري 98"    عودة السمك المغربي تُنهي أزمة سبتة وتُنعش الأسواق    حماس تتهم إسرائيل بالتذرع بمراسم تسليم الأسرى "المهينة" لتعطيل الاتفاق    هل الحداثة ملك لأحد؟    مسؤول أمني بلجيكي: المغرب طور خبرة فريدة ومتميزة في مكافحة الإرهاب    لقاء تواصلي بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية ووفد صحفي مصري    نجاح كبير لمهرجان ألوان الشرق في نسخته الاولى بتاوريرت    سامية ورضان: حيث يلتقي الجمال بالفكر في عالم الألوان    نزار يعود بأغنية حب جديدة: «نتيا»    متهم بالتهريب وغسيل الأموال.. توقيف فرنسي من أصول جزائرية بالدار البيضاء    فقدان الشهية.. اضطراب خطير وتأثيره على الإدراك العاطفي    الصين تطلق قمرا صناعيا جديدا    رضا بلحيان يظهر لأول مرة مع لاتسيو في الدوري الإيطالي    القوات المسلحة الملكية تساهم في تقييم قدرات الدفاع والأمن بجمهورية إفريقيا الوسطى    القصة الكاملة لخيانة كيليان مبابي لإبراهيم دياز … !    الشاذر سعد سرحان يكتب "دفتر الأسماء" لمشاهير الشعراء بمداد الإباء    المغرب يعود إلى الساعة القانونية    فيروس غامض شبيه ب"كورونا" ينتشر في المغرب ويثير مخاوف المواطنين    في أول ظهور لها بعد سنة من الغياب.. دنيا بطمة تعانق نجلتيها    التخلص من الذباب بالكافيين يجذب اهتمام باحثين يابانيين    رمضان 2025.. كم ساعة سيصوم المغاربة هذا العام؟    على بعد أيام قليلة عن انتهاء الشوط الثاني من الحملة الاستدراكية للتلقيح تراجع نسبي للحصبة وتسجيل 3365 حالة إصابة و 6 وفيات خلال الأسبوع الفارط    اللجنة الملكية للحج تتخذ هذا القرار بخصوص الموسم الجديد    أزيد من 6 ملاين سنتيم.. وزارة الأوقاف تكشف التكلفة الرسمية للحج    الأمير رحيم الحسيني يتولى الإمامة الإسماعيلية الخمسين بعد وفاة والده: ماذا تعرف عن "طائفة الحشاشين" وجذورها؟    التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 02 - 12 - 2013

واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، اهتمامها بملف الأزمة السورية وانعكاسات الاتفاق المرحلي حول البرنامج النووي الإيراني على علاقة طهران مع دول الجوار، وآخر تطورات عمل "لجنة الخمسين" لتعديل الدستور المصري.
ففي مصر، كتبت صحيفة (الأخبار) عن إقرار لجنة الخمسين، أمس الأحد، لكل مواد الدستور، البالغ عددها 247 مادة، من بينها 20 مادة انتقالية، وانتظار تسليمها، في خطوة موالية غدا الثلاثاء، للرئيس المصري المؤقت، السيد عدلي منصور، تمهيدا للاستفتاء عليها.
وتوقعت الصحيفة أن يجري الاستفتاء في منتصف يناير المقبل، مستحضرة تصريح رئيس اللجنة العليا للانتخابات، رئيس محكمة استئناف القاهرة، المستشار نبيل صليب، بأن "الاستفتاء سيتم على مرحلة واحدة على مدار يومين وتحت إشراف قضائي كامل"، بحضور مراقبين دوليين ومحليين (نحو 63 ألف مصري وأجنبي).
ومن جهتها، ذكرت صحيفة (الأهرام ) أن أربعة مواد في الدستور عطلت الانتهاء من عملية التصويت النهائي، أمس لمدة أربع ساعات، وهي مواد خاصة بالنظام الانتخابي، وموعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، ونسبة العمال والفلاحين، ونسب تمثيل الشباب والمسيحيين وذوي الإعاقة في مجلس النواب.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى، أرجأ التصويت على تلك المواد إلى حين عقد اجتماع مغلق لإعادة المناقشات حولها وصولا إلى توافق بشأنها، وذلك بسبب عدم حصولها على نسبة الموافقة المقررة وهى 75 في المائة.
ونقلت صحيفة (الجمهورية) تصريحات عمرو موسى التي نفى خلالها ما تردد عن بحث إمكانية تعديل خارطة الطريق أو إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، والتي أشار فيها إلى أن الاجتماع المغلق، الذي عقدته اللجنة قبل بدء جلسة التصويت النهائي، بحث أمورا تنظيمية تتعلق بالاتفاق على طريقة تقديم مشروع الدستور للرئيس المؤقت عدلي منصور.
وبدورها، توقفت الصحف العربية الصادرة من لندن عند تطورات الأوضاع المضطربة في الشارع المصري بتزامن مع مخاض ميلاد دستور لجنة الخمسين، حيث كتبت صحيفة (الحياة) أن لجنة تعديل الدستور المصري فتحت، أمس، الباب لتعديل (خارطة الطريق) التي عزل بمقتضاها الرئيس السابق محمد مرسي، فيما شهدت الأوضاع الميدانية تصعيدا لافتا بعدما تمكن طلاب جماعة الإخوان المسلمين من الوصول إلى ميدان التحرير للمرة الأولى منذ عزل مرسي، قبل أن تواجههم الشرطة وتطاردهم بقنابل الغاز.
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة الخمسين أكملت التصويت على مواد الدستور، أمس، ومرت عملية الاقتراع على غالبية المواد بسلاسة، باستثناء أربع مواد تتعلق بمراحل خارطة الطريق والنظام الانتخابي وتخصيص حصص نيابية لفئات محددة.
ومن جهتها، أبرزت صحيفة (القدس العربي) أن لجنة الخمسين عقدت اجتماعا إضافيا لإعادة مناقشة أربع مواد فشلت في الحصول على الأغلبية المطلوبة لتمريرها من بين 247 مادة في دستور (الثورة)، ثم إعادة التصويت عليها في وقت لاحق.
أما صحيفة (الشرق الأوسط)، فكتبت أن لجنة تعديل الدستور المصري تتجه إلى منح رئيس الجمهورية جواز إجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية، وذلك بالتزامن مع عقدها جلسة مناقشات "مغلقة" للتشاور حول أربع مواد لم يجر التوافق عليها، تتعلق بالجدول الزمني للمرحلة الانتقالية والبرلمان المقبل.
ومن جانبها، أشارت صحيفة (العرب) إلى اندساس عناصر من جماعة الإخوان المسلمين أمس ضمن مظاهرة مرخصة قانونا في ميدان التحرير، ورفعهم لشعارات خاصة بهم، وذلك كأحدث أساليب التصعيد من قبل الجماعة.
وفي قطر، اعتبرت الصحف القطرية، بخصوص الشأن السوري، أن مؤتمر جنيف (2) الذي "شهد ولادة عسيرة، لن يكتب له النجاح في ظل تعنت نظام دمشق ورفضه قبول أي تسوية ممكنة للأزمة السورية"، وذلك في ضوء تصريحات نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد،الذي أعلن أمس، أن أي قرار لن يصدر عن مؤتمر جنيف-2 ، المقرر عقده في يناير المقبل، "إلا بموافقة" الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي هذا السياق، ترى صحيفة (الشرق) أن "المتتبع للشأن السوري هذه الأيام يلاحظ أن ثمة تصعيدا ميدانيا دمويا خطيرا من قبل قوات النظام مدعومة بمليشيات حزب الله وعناصر من الحرس الثوري الإيراني ضد الثوار"، مضيف أن هذا التصعيد يرافقه "خطاب سياسى ملتوò صادر عن نظام الاسدº أقرب بالحقيقة إلى حديث المناورات والمراوغات"، وهو ما يؤشر، برأي الصحيفة ، إلى أن مؤتمر (جنيف 2 ) المخصص لحل الازمة السورية "محكوم عليه بالفشل قبل أن يولد، أو بالأحرى يتعرض للذبح برصاص نظام الأسد".
وبدورها، توقعت صحيفة (العرب)، في مقال لها، أن (جنيف 2 ) "سيكون سبيلا للهاوية ولوضع القضية السورية في أيد لئيمة لا ترحم، (..) وسيكون الطريق لتمزيق سورية وللتحريض على اقتتال داخلي"، مؤكدة أنه "على المعارضة السورية، والتي تريد أن تذهب إلى جنيف تحت ذريعة ما عندنا ما نخسره وحتى لا يتهمنا العالم بالسلبية، أن تضع حدا زمنيا لمسارها، فإن فشلت فعليها أن تغيب عن الأنظار وتعتزل السياسة غير مأسوف عليها".
ومن جهتها، لاحظت صحيفة (الراية) أن "الملفت للنظر بل المؤلم أن المجتمع الدولي بات يغض الطرف إلى حد التواطؤ عن المأساة اليومية والإنسانية التي تجري فصولها في المدن والبلدات السورية، وشلال الدم النازف هناك، ولا يكاد يتذكر المأساة السورية إلا في إطار الحديث عن تدمير السلاح الكيماوي السوري أو في إطار الحديث عن عقد مؤتمر (جنيف 2) للخروج بحل سياسي للأزمة السورية".
وفي السودان انصب اهتمام الصحف على العلاقات بين الخرطوم وواشنطن ومستقبل العلاقات بين إيران ودول الخليج عقب التقارب الإيراني الغربي، حيث قالت صحيفة (التغيير) إن تحسين وتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية "مازال يمثل إحدى القضايا الشائكة في ملف الدبلوماسية السودانية ودوائر اتخاذ القرار من مشرعين وتنفيذيين"، ملاحظة أنه "بالرغم من التحسن النسبي في مجال سير العلاقات الذي يلوح في الأفق بين الفينة والأخرى، إلا أن خبايا السياسة ومنعرجاتها لا تلبث أن تعيد ضمور التحسن إلى مربعاته الأولى".
وكتبت صحيفة (الانتباهة) أن "للمصالح دور كبير في إعادة التوازن للعلاقات بين السودان وأمريكا، ليس على قدر الطموح، ولكن بقدر ما تحقق تلك العلاقة من مصالح"، مشيرة إلى أن تلك الخاصية دفعت الإدارة الأمريكية إلى إعلانها "من قبل عن حزمة جديدة من الإجراءات والوعود ظلت تقول إنها تحت الإعداد والنقاش داخل الإدارة لأشهر، ولذلك يعتبر الحديث عنها تحولا جذريا في توجهات الإدارة تجاه الحكومة".
ولاحظت الصحيفة أنها المرة الأولى التي "لا تكتفي فيها واشنطن بإعطاء وعود عامة ومبهمة حول إصلاح العلاقات بل تضع خارطة طريق".
وأوردت صحيفة (الاهرام اليوم)، في السياق ذاته، تصريحات للقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، جوزيف ستافورد، دعا من خلالها الشركات الأمريكية للاستثمار الزراعي في السودان، كما أقر بصعوبات وقع العقوبات الأمريكية على الخرطوم، مستحضرة أيضا قول المسؤول الأمريكي عن وجود حسن نية لدى الأمريكيين لتحسين علاقاتهم مع السودان عبر حوار شامل وشفاف.
وعلى صعيد آخر، تطرقت صحيفة (اليوم التالي) إلى التقارب الإيراني الغربي وتأثيره في تعامل طهران مع دول الخليج وباقي الدول العربية، مبرزة أن ما يهم المنطقة هو"البرنامج السياسي لإيران وقدرتها على إزالة حالة الشك والريبة في المنطقة إزاء نواياها التوسعية أو تدخلها في شؤون الغير من خلال فرض رؤى معينة تثير النعرات الطائفية في المنطقة ".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الصحافة) إن طهران باشرت، بعد توصلها إلى جنيف، شن حملة دبلوماسية نشطة في منطقة الشرق الأوسط والخليج، حيث استقبلت في غضون أسبوع وزيري خارجية تركيا والإمارات العربية المتحدة، فيما أعلنت عن زيارات مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني لكل من الكويت والمملكة العربية السعودية، وذلك رغبة منها على يبدو في ترميم علاقاتها مع الدول العربية الحليفة لأمريكا في المنطقة.
وفي اليمن، واصلت الصحف اهتمامها بمجريات الحوار الوطني الشامل والقضية الجنوبية والوضع في صعدة.
وفي هذا الصدد، أبرزت صحيفة (الثورة) مواصلة لجنة توفيق الآراء في مؤتمر الحوار استعراض رؤى الأطراف المشاركة لمرحلة ما بعد الحوار وضمانات تنفيذ مخرجاته، مشيرة إلى أنه تم خلال جلسة أمس الاستماع إلى رؤى المؤتمر الشعبي العام، والحزب الشعب الديمقراطي وأحزاب التحالف الديمقراطي.
وتطرقت صحيفة (أخبار اليوم) إلى موضوع القضية الجنوبية، من خلال تصريحات لقياديين في الحراك الجنوبي، حيث أبرزت اتهام القيادي الجنوبي، المنسحب من الحوار الوطني بدر باسلمة، للرئيس عبد ربه منصور هادي وأمانة مؤتمر الحوار بÜ "السعي لتمرير مؤامرة سياسية لتقسيم الجنوب وإبقاء خيراته وثرواته وشركات النفط التي تستغلها تحت سيطرتهم".
كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات لقاسم عسكر، الأمين العام للمجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب، قال فيها "إن عبد ربه منصور هادي يعيش في واقع غير الذي يعيش فيه الجنوبيون، وسيدرك لاحقا أنه كان يسير في الاتجاه الخطأ"، مضيفا أن "العام القادم سيكون حاسما بالنسبة للقضية الجنوبية".
وأبرزت صحيفتا (الأولى) و(أخبار اليوم) تطورات الأوضاع في محافظة صعدة، وتحديدا استمرار المواجهات بين الحوثيين والسلفيين في دماج، وأشارتا إلى انسحاب الجنود المكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار في البلدة، بسبب اختطاف الحوثيين لاثنين من زملائهم، واستمرار مليشيات الحوثي في قصفها، "بينما اكتفت اللجنة الرئاسية للوساطة بين الطرفين بتحميل المسؤولية للحوثيين".
وأشارت الصحيفتان، من جهة أخرى، إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى في المعارك الدائرة بين الطرفين، ليس في دماج وحدها، بل كذلك في بلدتي حاشد وكتاف.
وفي لبنان، استأثر الوضع الأمني بمدينة طرابلس وتجدد الاشتباكات بها على اهتمام الصحف، التي تتبعت تفاصيل الاشتباك ال18 بين المحاور التقليدية باب التبانة (أغلبية سنية مناهضة للنظام السوري)، وجبل محسن (أغلبية علوية موالية) ، منذ بدأت الأزمة السورية. وعلقت (السفير) قائلة بأن "طرابلس غرقت بدماء أبنائها أمس"، مضيفة أن "المفارقة" تكمن في أن جولة العنف الرقم 18 في طرابلس "لم تكن مفاجئة"، ذلك أن كل المؤشرات في الأيام الماضية كانت تنبئ بمواجهة جديدة "حتمية".
ومع ذلك، تضيف،"تركت الأمور على غاربها، ولم يسجل أي تحرك وقائي حقيقي لمنع الانفجار قبل وقوعه، ولحماية الخطة الأمنية، الحديثة العهد، من الانهيار"، مشيرة الى أن "الخطة الأمنية ليست فقط هي التي سقطت في طرابلس، بل سقط معها ب "الضربة القاضية" سياسيو المدينة وقادتها المفترضون الذين فقدوا ما تبقى من مصداقية، ونزعت عنهم آخر أوراق التوت، لاسيما أن أحدا لم يعد يصدق بياناتهم المنتهية الصلاحية".
وقالت و"كأنه لا يكفي طرابلس أن تصبح رهينة قادة المجموعات المسلحة الذين يمسكون بخطوط التماس وخطوط الطول والعرض في المدينة، حتى ظهرت مجموعة تطلق على نفسها "أولياء الدم" في باب التبانة وجبل محسن، فاقتحموا المشهد وتحولوا بين ليلة وضحاها الى أحد أرقامه الصعبة".
أما (النهار) فكتبت أن هذه الجولة "كانت بمثابة الانكشاف الشامل المخيف للوضع... سقطت الدولة هناك، ومعها كل المرجعيات والقيادات، لتصير المدينة رهينة قادة محاور لدى الطرفين المتصارعين بما ينذر بانجرارها الى حرب أهلية استعملت فيها في اليومين الأخيرين كل أنواع الأسلحة بما فيها التفجيرات والقنابل المضيئة ليلا... وكانت حصيلة أمس 15 قتيلا ونحو 40 جريحا، منهم 9 جرحى للجيش بينهم ضابطان".
ووصفت (المستقبل) الوضع بالمدينة ب"الجرح المفتوح"، مذكرة بتصريح لوزير الداخلية، مروان شربل، الذي أكد فيه أن "حل المشكلة تجاوز قدرة الأجهزة والقوى الأمنية، وبات يتطلب قرارا سياسيا كبيرا يتخذ في اجتماع يضم كل المسؤولين عن الاقتتال، يعلنونه هم بأنفسهم".
ومن جهتها، حذرت (الأخبار) من أن "طرابلس تشتعل"... والمسؤولية في الدرجة الأولى تقع على "أولياء الأمن" قبل "أولياء الدم".
وفي اليمن، واصلت الصحف اهتمامها بمجريات الحوار الوطني الشامل والقضية الجنوبية والوضع في صعدة.
وفي هذا الصدد، أبرزت صحيفة (الثورة) مواصلة لجنة توفيق الآراء في مؤتمر الحوار استعراض رؤى الأطراف المشاركة لمرحلة ما بعد الحوار وضمانات تنفيذ مخرجاته، مشيرة إلى أنه تم خلال جلسة أمس الاستماع إلى رؤى المؤتمر الشعبي العام، والحزب الشعب الديمقراطي وأحزاب التحالف الديمقراطي.
وتطرقت صحيفة (أخبار اليوم) إلى موضوع القضية الجنوبية، من خلال تصريحات لقياديين في الحراك الجنوبي، حيث أبرزت اتهام القيادي الجنوبي، المنسحب من الحوار الوطني بدر باسلمة، للرئيس عبد ربه منصور هادي وأمانة مؤتمر الحوار بÜ "السعي لتمرير مؤامرة سياسية لتقسيم الجنوب وإبقاء خيراته وثرواته وشركات النفط التي تستغلها تحت سيطرتهم".
كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات لقاسم عسكر، الأمين العام للمجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب، قال فيها "إن عبد ربه منصور هادي يعيش في واقع غير الذي يعيش فيه الجنوبيون، وسيدرك لاحقا أنه كان يسير في الاتجاه الخطأ"، مضيفا أن "العام القادم سيكون حاسما بالنسبة للقضية الجنوبية".
وأبرزت صحيفتا (الأولى) و(أخبار اليوم) تطورات الأوضاع في محافظة صعدة، وتحديدا استمرار المواجهات بين الحوثيين والسلفيين في دماج، وأشارتا إلى انسحاب الجنود المكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار في البلدة، بسبب اختطاف الحوثيين لاثنين من زملائهم، واستمرار مليشيات الحوثي في قصفها، "بينما اكتفت اللجنة الرئاسية للوساطة بين الطرفين بتحميل المسؤولية للحوثيين".
وأشارت الصحيفتان، من جهة أخرى، إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى في المعارك الدائرة بين الطرفين، ليس في دماج وحدها، بل كذلك في بلدتي حاشد وكتاف.
وفي لبنان، استأثر الوضع الأمني بمدينة طرابلس وتجدد الاشتباكات بها على اهتمام الصحف، التي تتبعت تفاصيل الاشتباك ال18 بين المحاور التقليدية باب التبانة (أغلبية سنية مناهضة للنظام السوري)، وجبل محسن (أغلبية علوية موالية) ، منذ بدأت الأزمة السورية. وعلقت (السفير) قائلة بأن "طرابلس غرقت بدماء أبنائها أمس"، مضيفة أن "المفارقة" تكمن في أن جولة العنف الرقم 18 في طرابلس "لم تكن مفاجئة"، ذلك أن كل المؤشرات في الأيام الماضية كانت تنبئ بمواجهة جديدة "حتمية".
ومع ذلك، تضيف،"تركت الأمور على غاربها، ولم يسجل أي تحرك وقائي حقيقي لمنع الانفجار قبل وقوعه، ولحماية الخطة الأمنية، الحديثة العهد، من الانهيار"، مشيرة الى أن "الخطة الأمنية ليست فقط هي التي سقطت في طرابلس، بل سقط معها ب "الضربة القاضية" سياسيو المدينة وقادتها المفترضون الذين فقدوا ما تبقى من مصداقية، ونزعت عنهم آخر أوراق التوت، لاسيما أن أحدا لم يعد يصدق بياناتهم المنتهية الصلاحية".
وقالت و"كأنه لا يكفي طرابلس أن تصبح رهينة قادة المجموعات المسلحة الذين يمسكون بخطوط التماس وخطوط الطول والعرض في المدينة، حتى ظهرت مجموعة تطلق على نفسها "أولياء الدم" في باب التبانة وجبل محسن، فاقتحموا المشهد وتحولوا بين ليلة وضحاها الى أحد أرقامه الصعبة".
أما (النهار) فكتبت أن هذه الجولة "كانت بمثابة الانكشاف الشامل المخيف للوضع... سقطت الدولة هناك، ومعها كل المرجعيات والقيادات، لتصير المدينة رهينة قادة محاور لدى الطرفين المتصارعين بما ينذر بانجرارها الى حرب أهلية استعملت فيها في اليومين الأخيرين كل أنواع الأسلحة بما فيها التفجيرات والقنابل المضيئة ليلا... وكانت حصيلة أمس 15 قتيلا ونحو 40 جريحا، منهم 9 جرحى للجيش بينهم ضابطان".
ووصفت (المستقبل) الوضع بالمدينة ب"الجرح المفتوح"، مذكرة بتصريح لوزير الداخلية، مروان شربل، الذي أكد فيه أن "حل المشكلة تجاوز قدرة الأجهزة والقوى الأمنية، وبات يتطلب قرارا سياسيا كبيرا يتخذ في اجتماع يضم كل المسؤولين عن الاقتتال، يعلنونه هم بأنفسهم".
ومن جهتها، حذرت (الأخبار) من أن "طرابلس تشتعل"... والمسؤولية في الدرجة الأولى تقع على "أولياء الأمن" قبل "أولياء الدم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.