نشرة إنذارية.. أمطار قوية محليا رعدية بالناظور ابتداء من الإثنين    طنجة: انعقاد الاجتماع الثاني والستين للمجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية    أسعار المحروقات تشهد زيادة "طفيفة" للمرّة الثانية توالياً خلال شهر بالمغرب    المغاربة أكثر الجاليات اقتناء للمنازل في إسبانيا    استثمارات كبرى لتعزيز التنمية في الناظور.. البنك الدولي يدعم مشاريع البنية التحتية بقيمة 250 مليون دولار    ترامب يثير الجدل مجددًا.. يدعو لضم كندا كولاية أميركية رقم 51    بن سلمان يستقبل أحمد الشرع في الرياض    اقتراب كأس إفريقيا يُسرّع وتيرة الأشغال بملعب طنجة الكبير    العثور على مهاجر مغربي مقتول داخل سيارته بإيطاليا    نشرة إنذارية (تحديث): تساقطات ثلجية وأمطار قوية مرتقبة من الأحد إلى الثلاثاء بعدد من أقاليم المملكة    درك شفشاون يطيح ب"ملثم" سطا على وكالة لتحويل الأموال    احتجاجاً على تقييد حق الإضراب.. الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يدعو إلى إضراب عام    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    من طنجة.. تتويج رشيد البقالي بجائزة عبد الله كنون للفكر والأدب المغربيين    مكتب الصرف: تحويلات مغاربة العالم فاقت 117,7 مليار درهم سنة 2024    الزوبير بوحوت يكتب: السياحة في المغرب بين الأرقام القياسية والتحديات الإستراتيجية    وهبي: العدالة الانتقالية تجربة وطنية رائدة أفضت إلى تعزيز المصالحة بين المجتمع المغربي وتاريخه    القيمة السوقية لدوري روشن السعودي تتخطى المليار يورو    توقيف ثلاثة مواطنين صينيين بتهمة قرصنة المكالمات الهاتفية    بن شرقي: "اللعب للأهلي كان حلمي وسأسعى لحصد الألقاب معه"    القنيطرة... اختتام دوري أكاديميات كرة القدم    الإرث الفكري ل"فرانتز فانون" حاضر في مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش    تطوان تحتفي بالقيم والإبداع في الدورة 6 لملتقى الأجيال للكبسولة التوعوية    هكذا يخطط المغرب لتعزيز أمن منطقة الساحل والصحراء    نادٍ نرويجي يتبرع بعائدات مباراته ضد فريق إسرائيلي لدعم غزة    حكومة أخنوش تتعهد بضمان وفرة المواد الاستهلاكية خلال رمضان ومحاربة المضاربات    الرجاء البيضاوي يتجه إلى إلغاء الجمع العام مع إناطة مهمة الرئاسة إلى بيرواين حتى نهاية الموسم    كريستينا.. إسبانية سافرت للمغرب لاستعادة هاتفها المسروق بمدريد والشرطة المغربية أعادته إليها في أقل من ساعة    "هِمَمْ" ترفض التضييق والتشهير بمديرة جريدة "الحياة اليومية"    نزار بركة يترأس الدورة العادية الموسعة للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في العيون    الإعلام في خدمة الأجندات السياسية والعسكرية    السلطات الأسترالية تعلن وفاة شخص وتدعو الآلاف لإخلاء منازلهم بسبب الفيضانات    تجميد المساعدات الأميركية يهدد بتبعات خطيرة على الدول الفقيرة    المغرب يعزز موقعه الأممي بانتخاب هلال نائبا لرئيس لجنة تعزيز السلام    روبرتاج بالصور.. جبل الشويحات بإقليم شفشاون وجهة سياحة غنية بالمؤهلات تنتظر عطف مسؤولين للتأهيل    دراسة: هكذا تحمي نفسك من الخَرَفْ!    استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل الاثنين بعد رابع عملية تبادل للرهائن والمسجونين    الصين: شنغهاي تستقبل أكثر من 9 ملايين زائر في الأيام الأربعة الأولى من عطلة عيد الربيع    الجمعية المغربية لدعم إعمار فلسطين تجهز مستشفى الرنتيسي ومستشفى العيون باسطوانات الأكسجين    المنتخب الوطني لأقل من 14 سنة يجري تجمعا إعداديا بسلا    ريدوان يخرج عن صمته بخصوص أغنية "مغربي مغربي" ويكشف عن مشروع جديد للمنتخب    أولياء التلاميذ يؤكدون دعمهم للصرامة في محاربة ظاهرة 'بوحمرون' بالمدارس    مؤسسة طنجة الكبرى تحتفي بالكاتب عبد السلام الفتوح وإصداره الجديد    تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج فاقت 117 مليار درهم خلال 2024    هذا هو برنامج دور المجموعات لكأس إفريقيا 2025 بالمغرب    تفشي "بوحمرون" في المغرب.. أرقام صادمة وهذه هي المناطق الأكثر تضرراً    الانتقال إلى دوري قطر يفرح زياش    مسلم يصدر جديده الفني "براني"    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفل تكريم لرئيسه السابق العلامة عبدالله شاكر    لمن تعود مسؤولية تفشي بوحمرون!    القاطي يعيد إحياء تاريخ الأندلس والمقاومة الريفية في عملين سينمائيين    الإعلان عن تقدم هام في التقنيات العلاجية لسرطانات البروستات والمثانة والكلي    محاضرة بأكاديمية المملكة تُبعد نقص الذكاء عن "أطفال صعوبات التعلم"    أي دين يختار الذكاء الاصطناعي؟    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد "أسدرم " تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 03 - 12 - 2013

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بالخصوص الجدل القائم حول مشروع الدستور المصري الجديد، والأزمة السورية،وتفاعلات القضية الفلسطينية،إلى جانب الاقتتال الدائر في طرابلس عاصمة الشمال اللبناني.
فتحت عنوان "دستور مصر الجديد أمام الرئيس" كتبت صحيفة "الأهرام" المصرية أنه في ختام اجتماع ناقشت فيه لجنة الخمسين أمس ترتيبات تسليم الدستور للرئيس,عبر عمرو موسى،رئيس اللجنة، عن أمله في أن تعود لمصر عافيتها، بينما أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية, أن الدستور مشروع يليق بشعب مصر, ووصفه الأنبا بولا ممثل الكنيسة بأنه دستور لكل المصريين, وتبارى أعضاء اللجنة في الإشادة بنتائج عملهم الذي استغرق 60 يوم عمل.
أما جريدة"الأخبار" فأعلنت أن الرئيس عدلي منصور سيستقبل ظهر اليوم عمرو موسى،رئيس لجنة الخمسين ليسلمه المشروع الجديد،الذي أقرته اللجنة الخميس الماضي،مضيفة ألرئيس الجمهورية سيدعو الناخبين للاستفتاء على مشروع الدستور بعد أن يتسلم المسودة النهائية.
ومن جانبها،أشارت جريدة"الجمهورية" تحت عنوان" ترحيب بالدستور والتيارات الإسلامية تتحفظ" أن كافة الأحزاب - ما عدا الإسلامية رحبت بانجاز الدستور حيث دعا حزب الوفد إلى التصويت ب"نعم"على الدستور، معتبرا أن مصر تدخل عهدا جديدا من الحرية والديمقراطية، وأعلن الحزب الناصري عقد ندوات بالمحافظات للتعريف بمواد الدستور وشرح مزاياه والحقوق التي يقدمها للمصريين.
واهتمت الصحف الأردنية بالجدل الذي أثارته بعض مواد الدستور الجديد في مصر،فكتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "مصر الحائرة: المجتمع أقوى من الدولة"، أنه "مع انتهاء لجنة الخمسين من صياغة الدستور الجديد في مصر، تكون المرحلة الانتقالية قد تجاوزت العقدة الكبرى.لكن التوافق على عقد اجتماعي وطني يمثله الدستور، ما يزال بعيد المنال، يبدو ذلك في حجم المعارضة لبعض مواد الدستور الذي سيخضع للاستفتاء الشعبي قريبا، ليس من قبل جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، بل من قبل فئات اجتماعية وسياسية أخرى بدأت تعيد تنظيم نفسها من جديد، كما هي الحال في طلبة الجامعات المصرية".
وأضافت أن "محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية تشكل المسألة الأكثر إثارة للجدل وسط المصريين، بالرغم من أن اللجنة حصرتها في قضايا محدودة ذات صلة بالأمن القومي. إذ إن الأمر في حد ذاته يثير الاستغراب".
وفي الشأن اللبناني، قكتبت صحيفة (الدستور)،أإن "طرابلس، عاصمة الشمال اللبناني، تبدو صورة مصغرة لمسرح الحرب المندلعة منذ أزيد من عامين، في سورية وعليها ... هي ساحة من ساحات الحرب الواحدة المندلعة في ثلاث دول: العراق، سورية ولبنان ... هنا حيث تقتتل الأطراف ذاتها، وتحت الرايات والشعارات ذاتها، وتكاد ترى ذات الوجوه والسحن، كما لو كنت تشاهد تغطية للمعارك في درعا أو حلب أو حمص". وفي مقال بعنوان "طرابلس ..أو سورية الصغيرة" كتبت الصحيفة أن "وتيرة المواجهات الدامية في طرابلس إذ ترتفع أو تهبط، على إيقاع المعارك المحتدمة في سورية، وخصوصا على قاطع القلمون، فإن طرابلس تتحول يوما بعد آخر، إلى باروميتر لقياس درجة الأزمة السورية، وهي بهذا المعنى مرشحة لمزيد من الصولات والجولات الدامية في قادم الأيام".
وسلطت الصحف العربية الصادرة من لندن الضوء على الملف السوري والاتهامات الموجهة للنظام السوري بارتكاب جرائم حرب،حيث كتبت صحيفة (القدس العربي) عن إعلان مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان، نافي بيلاي،امس الاثنين للمرة الاولى ان هناك ادلة " تشير الى مسؤولية" للرئيس السوري بشار الاسد في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في سورية.
وأضافت الصحيفة أن لجنة التحقيق حول سورية التابعة لمجلس حقوق الانسان "جمعت كميات هائلة من الأدلة حول جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. والأدلة تشير الى مسؤولية على أعلى مستويات الحكومة بما يشمل رئيس الدولة".
ولاحظت صحيفة (الحياة) أنها المرة الأولى التي يذكر فيها الرئيس السوري بالاسم لمسؤوليته عن "جرائم حرب"، وتوقعت أن يترك ذلك تداعيات على التحضيرات الخاصة بانعقاد مؤتمر (جنيف 2) في الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الأخير للجنة، الذي نشر في شتنبر الماضي، تضمن اتهامات للنظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وكذلك مسلحي المعارضة بارتكاب جرائم حرب.
وأضافت (الحياة) أن اللجنة التي لم يسمح لها أبدا بدخول سورية تستند في عملها إلى أكثر من ألفي مقابلة أجرتها منذ تأسيسها مع اشخاص معنيين في سورية وفي الدول المجاورة، مضيفة أنها أعدت من جهة أخرى لائحة سرية تم تحديثها مرات عدة بأسماء أشخاص يشتبه في انهم ارتكبوا جرائم في سورية.
ومن جهتها، أشارت صحيفة (الشرق الأوسط) إلى أنه بتزامن مع اتهامات بيلاي للأسد، فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مركزا له ويعتمد على شبكة واسعة من المراسلين الميدانيين، مقتل نحو 126 ألف شخص، منذ بدء أزمة سورية. وقال المرصد إن نحو 64 ألف مدني لقوا حتفهم بينهم أزيد من 6600 طفل، مشيرا إلى مقتل 6261 من مقاتلي الكتائب التابعة للمعارضة، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، إضافة إلى أكثر من ألفي جندي منشق.
ونقلت الصحيفة عن المرصد حديثه عن مقتل 31 ألف مقاتل نظامي، وأزيد من 19 ألف عنصر من اللجن الشعبية وقوات الدفاع الوطني والشبيحة والمخبرين الموالين، إضافة إلى 232 مقاتلا من حزب الله، و265 من مقاتلين شيعة موالين.
وسلطت الصحف القطرية الضوء بدورها على المستجدات التي تحبل بها الازمة السورية وآخر فصولها إعلان مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي بأن هناك أدلة تشير إلى مسؤولية الرئيس السوري بشار الاسد عن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في سورية، وأجمعت من خلال افتتاحياتها ان "استمرار هذه الجرائم وبقاء نظام الاسد يفاقم الوضع الى الاسوأ ويسد طرق الحل بما فيها مؤتمر(جنيف 2) .
فتحت عنوان "الأسد مسؤول عن جرائم الحرب " كتبت صحيفة ( الراية) أن اعلان نافي بيلاي الواضح يستدعي من الامم المتحدة "إحالة هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيق قضائي دولي يحظى بمصداقية يتيح محاكمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية" ، ملاحظة أن "غياب الاجراء الفعلي لذلك الاعلان يجعله ناقصا ولن يؤدي الغرض الذي أنشئت من أجله لجنة التحقيق وهو محاكمة المتورطين في هذه الجرائم".
وأضافت (الراية) ان الاستراتيجية التي وضعها النظام السوري ومارسها طوال أشهر الثورة "قائمة على أن الحل الأمني لا يعترف بوجود معارضة أو وجود مطالب عادلة للشعب السوري"، معربة عن اسفها لتحول جهود المجتمع الدولي للسعي الى تدمير الاسلحة الكيماوية السورية وبحث عقد مؤتمر( جنيف 2) عوضا عن التركيز على المأساة الانسانية وعمليات القتل اليومي التي يتعرض لها الشعب السوري.
وبدورها ، أكدت صحيفة ( الشرق) أن كل الأدلة تشير الى ان الرئيس بشار الاسد وأركان نظامه ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ، مطالبة "مجلس الامن الدولي، بحكم الاختصاص،أن ينقل ملف جرائم الاسد ونظامه الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي" .
و اعتبرت الصحيفة ان "استمرار هذه الجرائم وبقاء نظام الاسد، يفاقم الوضع الى الاسوأ، ويسد طرق الحل بما فيها مؤتمر (جنيف 2) ، مبرزة أنه "ليس مقبولا ان يقف العالم متفرجا، وكل الادلة تشير الى هذه الجرائم البشعة ضد المدنيين الابرياء، فالواجب يحتم اتخاذ قرار حاسم بالتدخل والقيام بكافة الاجراءات والتدابير بموجب الفصل السابع لإنهاء الأزمة السورية التي باتت تهدد الامن والسلم الدوليين".
واهتمت الصحف الإماراتية بمشروع "برافر" الرامي إلى مصادرة الأراضي وترحيل الفلسطينيين، والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين،حيث كتبت صحيفة (الخليج) تحت عنوان "الجرائم المحرمة والمباحة" أن الجيش "الإسرائيلي" إذا كان لا يتورع عن استهداف الصحفيين برصاصه المطاطي وقنابله الصوتية،وهو ما صرحت به رابطة الصحافة الأجنبية، فالأسوأ يفعله بالفلسطينيين الذين يرى أنهم لا يستحقون الحياة في بلدهم، ويهددون وجوده بمجرد تواجدهم في أرضهم.
واشارت الصحيفة إلى أن جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين وفي كل المنطقة العربية موثقة لدى الأمم المتحدة وفي كل موقع أو صحيفة تجرؤ على نقل الحقيقة إلى قرائها. والأهم من ذلك، ترى اليومية،أن الدول الغربية عموما تعرف هذه الجرائم وأحيانا قليلة تأسف لوقوعها حينما لا يمكن السكوت عنها لأسباب متعددة. ومن جهتها كتبت صحيفة (البيان) تحت عنوان"خطة برافر وعنصرية إسرائيل"،أن إسرائيل تثبت كل يوم أنها كيان عنصري ضد العرب الفلسطينيين المتبقين على أراضيهم،إذ يبدو أن حكومة نتانياهو اليمينية، التي اتخذت من التفاوض لأجل التفاوض وسيلة لها لقضم المزيد من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، لم تشبع، فعادت إلى فلسطين لتمارس عليهم سياستها العنصرية،عبر مشروع "برافر"سيئ الذكر ،هذا المشروع الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية في يونيو الماضي،ويهدف إلى مصادرة نحو ثمانية ملايين متر مربع، وترحيل 70 ألف مواطن من بدو النقب عن أراضيهم التي يعيشون فيها قبل قيام دولة إسرائيل، وذلك بهدف تنفيذ قرار آخر للحكومة يقضي بإقامة العديد من البلدات اليهودية في الأراضي.
وليس غريبا أن تشتعل الأراضي الفلسطينية على وقع الاعلان عن بدء تنفيذ مخطط "برافر"، فهذا يذكر حسب اليومية ، بعمليات تهويد الجليل التي قادت إلى انتفاضة الارض التي قام بها فلسطينيو الداخل عام 1976، وأيقظت الوعي الفلسطيني المقاوم.
وتركز اهتمام الصحف السودانية بشكل خاص حول الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الإثيوبي للخرطوم ابتداء من اليوم، والعلاقات بين الخرطوم وواشنطن.
فقد كتبت صحيفة ( الانتباهة ) ان زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي ديسالين وانعقاد اللجنة المشتركة العليا " تكتسي أهمية بالغة لما لها من معاني الإخاء والتعاون والترابط البناء، خاصة وأن قيادتي البلدين لم يغب عنهما يوما مصلحة الشعبين الشقيقين وضرورة العمل على رفاه وتقدم وازدهار المنطقة كلها لما فيه خير وصالح الشعوب التي عاشت فترات قاسية من التخلف والاقتتال وعدم القدرة على استغلال الموارد الهائلة والثروات المتوفرة فيها". وكتبت صحيفة ( الرأي العام) ان علاقات السودان وإثيوبيا " تقف حاليا على أرضية صلبة وراسخة جدا من الالتزام على مستوى القيادات والحكومات والشعبين ، وتركز على رصيد التجارب ورصيد إدراك الخصوصيات الكبيرة على مدى التاريخ"،مشيرة الى ان هذه العلاقات ظلت لها مع مرور الأزمنة " قسماتها الواضحة التي ينذر ان تجد لها مثيلا في العلاقات التي تربط السودان مع الاطار الجواري كله".
أما صحيفة ( آخر لحظة) فقد أكدت على أن" وعي قيادتي السودان وإثيوبيا كان كبيرا بأهمية توثيق عرى الإخاء وتنشيط روابط المصالح المشتركة ، وإخماد نيران الفتنة على الحدود بين البلدين،مع العمل على ترسيمها حتى تعتمد حدودا دولية ، وتصبح معبرا للمواطنين والسلع والخدمات لصالح الشعبين الشقيقين،وما تجربة الطريق البري ببعيدة عن الأذهان ، وهو طريق يربط بين البلدي ويمازج ما بين المدن الحدودية".
وتطرقت صحيفة ( الاهرام اليوم) من جهة أخرى الى العلاقات الامريكية السودانية ، ملاحظة ان هذه العلاقات ظلت تراوح مكانها وأحيانا تتأرجح بين التحسن الطفيف والتوتر الواضح ، خاصة وان واشنطن ظلت متمترسة في موقفها الرافض لرفع العقوبات عن السودان وإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب رغم المحاولات الخجولة التي تظهر أحيانا ولكنها سرعان ما تنتهي بتدخل أجندة لوبيات الضغط التي تعمل بسياسة لي عنق الحقيقة وبتر أي جهد يصب في صالح التطبيع بين الدولتين".وتوقفت صحيفة ( الانتباهة ) عند دعوة القائم بالإعمال بالسفارة الأمريكية في الخرطوم ، الشركات الامريكية للاستثمارفي القطاع الزراعي بالسودان،معربة عن اعتقادها بأن هذه الدعوة التي اطلقها الدبلوماسي الامريكي اثناء زيارته لولاية نهر النيل التي تتوفرعلى مؤهلات كبيرة في مجال الفلاحة،" هي شفرة تفسيرها هو ان التمرد لا يوجد في بعض الولايات السودانية المهيأة للاستثمار من ناحية الأرض والموارد والأمن والاستقرار، وهو ما يمكن ربطه بالهدف الغربي من وراء دعم وتمويل وتدليل حركات التمرد في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ".
أما الصحف اليمنية فقد اهتمت بتطورات المشهد السياسي، وتزايد الحوادث الأمنية في مختلف محافظات البلاد، واستمرار المعارك بين الحوثيين والسلفيين في محافظة صعدة.
وهكذا كتب المحرر السياسي لصحيفة (الثورة) أن "مسألة استمرار الرئيس هادي على رأس الدولة لفترة ما بعد انجاز كافة المهام الانتقالية من عدمه هي من الامور السابقة لأوانها"، مؤكدا في افتتاحية بعنوان "حتى يفهم المزايدون والمعرقلون " ان الهم الأساسي للرئيس في هذا التوقيت "هو ان يستكمل مؤتمر الحوار الوطني اعماله بنجاح في أقرب وقت ممكن (..) تمهيدا لكتابة دستور جديد يؤسس لصفحة جديدة في تاريخ البلاد".
وحول الموضوع نفسه أكدت صحيفة (أخبار اليوم) أن حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح علي عبد الله صالح) يربط بقاء هادي في الرئاسة ببقاء البرلمان الحالي (يتمتع فيه بأغلبية كبيرة)، وأوردت في هذا الصدد تصريحات لعضو اللجنة العامة للحزب يحيى الشعيبي قال فيها بالخصوص انه" لا يمكن تغيير رئيس الا بانتخاب رئيس جديد ولا يمكن تعيير مجلس النواب الا بانتخاب مجلس نواب جديد".
وعلى صعيد آخر تحدثت صحيفة (الاولى) عن وجود "ضغوط لإنهاء مؤتمر الحوار في 15 دجنبر الجاري"، مشيرة في هذا السياق الى تكليف الرئيس هادي "لجنة ثلاثية لحل خلاف فريق العدالة الانتقالية من خارج الفريق بعد فشل لجنة التوفيق في ذلك"، مبرزة ان لجنة الÜ 16 بقي لها اجتماع واحد ستعقده بعد عودة المبعوث الاممي جمال بنعمر الى صنعاء ثم تعرض ما توصلت اليه على فريق القضية الجنوبية للتصويت. وأبرزت صحيفتا (الأولى) و (أخبار اليوم) تزايد الحوادث الأمنية في مختلف مناطق البلاد، وأشارت في هذا الإطار الى مقتل سبعة أشخاص في محافظة حضرموت هم أربعة عناصر قبلية وثلاثة جنود، جراء اشتباك بين الطرفين عند حاجز عسكري، بسبب محاولة الجنود تفتيش شيخ قبلي ونزع أسلحته، كما أشارتا الى نجاة رجل الاعمال اليمني الشهير محمد عبد الجبار هايل من محاولة اختطاف في صنعاء بعد اختطاف نجله منذ عدة أيام.
وأشارت صحيفة (أخبار اليوم) من جهة أخرى الى اندلاع مواجهات عنيفة بين الحوثيين والسلفيين أمس في بلدات كتاف وحرض وحاشد بمحافظة صعدة، مبرزة "سعي قبائل أرحب الى قطع الطريق على الحوثي".
أما الصحف اللبنانية،فما زالت تواصل اهتمامها بالوضع الأمني في طرابلس،خاصة بعد قرار السلطات اللبنانية وضع كل القوى الأمنية بها تحت إمرة الجيش لمدة ستة أشهر.
وكتب صحيفة (النهار) أن المدينة " لم تعلن منطقة عسكرية ولا أعلنت فيها حال الطوارئ، لكنها ستكون في ظل وضع هو أقرب الى نصف حال طوارئ مدة ستة أشهر بإمرة عسكرية وأمنية أحادية للجيش"، مشيرة الى أن "هذه الخطوة القسرية التي تم التوصل اليها مساء أمس في الاجتماع الثلاثي في قصر بعبدا، الذي ضم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي، بدت بمثابة آخر الكي المتاح بعدما بلغت حصيلة اليوم الثالث من الجولة ال 18 من القتال التي تشهدها المدينة أكثر من عشرة قتلى و92 جريحا منذرة باتساع النزف وبتداعيات اشد فداحة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي".
ومن جهتها كتبت صحيفة (السفير) عن الموضوع قائلة "أما وقد صدر قرار تسليم الجيش اللبناني الإمرة العسكرية في طرابلس، فانه لن يكون بمنأى عن الاستهداف السياسي - الأمني، بسبب وجود متضررين يسعون الى حماية المكتسبات التي جنوها من التوترات الأمنية المتلاحقة في المدينة. ولعل بوادر هذا الهجوم قد أطلت ليلا من خلال سلسلة من المواقف المحرضة على قرار تفويض الجيش وعلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وعبر تسخين جبهات القتال".
وأضافت أن "المفارقة اللافتة للانتباه أن كل القوى السياسية في طرابلس اتفقت على هذا القرار في الاجتماع الذي عقد في دارة ميقاتي في عاصمة الشمال،السبت الفائت، وشكل اجتماع بعبدا، أمس، برئاسة ميشال سليمان وحضور ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي مناسبة لتظهيره إلى العلن بشكل رسمي فقط...على أن اللغة السياسية المزدوجة التي يعتمدها البعض منذ سنوات، كان لها أثرها السلبي على القرار، فامتنع هؤلاء عن دعم الخطوة الجديدة لأسباب سياسية معروفة". أما صحيقة (المستقبل) فنقلت عن "مصادر مطلعة" قولها أن "القرار يجمد الوضع ولا يعالج المشكلة، لكن لا شيء يمنع الجيش طالما تم تفويضه من أن يداهم ويصادر ويوقف أي مشبوه أو مسلح أو متهم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.