ركزت الصحف العربية الصادرة ،اليوم الجمعة، اهتمامها على الأزمة السورية وتداعياتها على عدد من دول المنطقة والموضوع المصري وزيارة كاترين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي لمصر لإجراء لقاءات مع مسؤولين حكوميين وممثلي هيئات سياسية فضلا عن الأوضاع بالخصوص في العراق وفلسطين ولبنان. ففي مصر أشارت الصحف إلى المباحثاث التي أجراها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أمس مع ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة وردود الفعل عقب زيارة ممثلة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ،كاترين آشتون، إلى القاهرة والاحتفالات بذكرى حرب السادس من أكتوبر. وتناولت صحيفة "الأهرام" القمة المصرية البحرينية التي تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وقالت إن الرئيس منصور أكد خلال هذا اللقاء تقديره لموقف البحرين الداعم والمساند لمصر عقب ثورة 30 يونيو مشددا على الأهمية التي توليها مصر لأمن الخليج العربي. وبخصوص زيارة أشتون قالت "الأهرام" إن لقاء الرئيس المصري وأشتون تناول تبادل وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم علاقات التعاون بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي على جميع الأصعدة ، مضيفه أنه برز خلال اللقاء تفهم أكبر للمسؤولة الأوروبية للتحديات التي تواجهها مصر في المرحلة الحالية. أما صحيفة "الأخبار" فكتبت تحت عنوان " آشتون تجدد إدانة الاتحاد الأوربي للإرهاب وتدعم خارطة الطريق" أن المسؤولة الأوربية أكدت خلال زيارتها لمصر استمرار المساعدات الأوروبية ، مشيرة إلى وجود عدد من الآليات والأدوات التي يمكن لها أن تسهم في برنامج الحكومة الاقتصادي والاجتماعي. ومن جانبها ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الشعب المصري وقف إلى جانب قواته المسلحة الباسلة بعد نكسة 67 ، وأدرك بحسه الصادق أنها لم تكن مسئولة عن النكسة ، فكرس كل إمكاناته لإعادة بنائها وقدم لها خيرة شبابه من خريجي الجامعات يتعاملون ببراعة مع أحدث الأسلحة واقتطع من قوت يومه لدعم المجهود الحربي ، بينما كرس جمال عبدالناصر السنوات الأخيرة من حياته لإعداد الجيش وتجهيزه بكل الوسائل لتحرير الأرض وتحقيق النصر. وأشارت إلى أن القوات المسلحة التي تقف الآن مساندة لإرادة الشعب، ومنفذة لأوامره، ومنقذة له من أخطار التطرف والإرهاب، وتضحي بالشهداء، تدرك تمام الإدراك أن هذا هو واجبها ومسؤوليتها. وفي الأردن توزعت اهتمامات الصحف بين ملف المصالحة الفلسطينية، وما يعتريها من جمود، وبين مؤتمر جنيف 2 حول الأزمة السورية، المزمع عقده قبل نهاية السنة الجارية، متوقفة عند احتمالات نجاحه. فبخصوص ملف المصالحة الفلسطينية، كتبت صحيفة (الدستور)، أنه " لا أحد يبدو على عجلة من أمره في شأن المصالحة الوطنية الفلسطينية، السلطة الفلسطينية، وحتى تنتهي من جولة مفاوضاتها الراهنة مع إسرائيل، لا ترى فائدة في اصطحاب حماس في حافلتها، وحماس نفسها، وإن كان بعضها يرى في المصالحة طوق نجاة من أزمات العزلة والحصار والمواجهة مع النظام المصري الجديد، إلا أنها تخشى أن تكون المصالحة في ظل موازين القوى الحالية، بوابة (فتح) لتحجيم الحركة وإضعاف تمثيلها". وفي ما يتعلق بمؤتمر جنيف 2، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "مفاوضات جنيف2 تعني حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة"، أنه يتعين على القوى الكبرى والدول العربية أيضا أن تستعمل نفوذها وقوتها وقوة مجلس الأمن في اتخاذ القرارات المؤثرة والملزمة للتوصل إلى حل سياسي من خلال هذا المؤتمر التاريخي، في حال انعقاده، والذي سينهي إراقة الدماء ويطوي صفحة سوداء من حياة السوريين في الانتقال السريع إلى غد مشرق وواعد في ظل ديمقراطية حقيقية. وقللت الصحيفة في مقال آخر بعنوان "جنيف 2.. من سيحضره¿"، من احتمالات نجاح هذا المؤتمر، "فهناك شروط متبادلة ليس بين الأمريكيين والروس فقط، بل بين النظام ومعه إيران من جهة، وبين المعارضة السورية من جهة أخرى، تجعل أنه من رابع المستحيلات جمع كل هذه الرؤوس على طاولة واحدة". وفي لبنان اهتمت الصحف بالملف الأمني وبأزمة النازحين السوريين فضلا عن تداعيات ملف العبارة الاندونيسية التي راح ضحيتها نحو 30 لبنانيا . وعلقت (السفير) قائلة "مع استمرار تعطيل المؤسسات الدستورية، لا يتقدم أي عنوان على ملف الأمن. هاجس يوحد اللبنانيين، ولو أن مسارب الخطر مختلفة. الأكيد أن كل من اكتووا بنار الحرب الأهلية، يخشون اليوم من تكرار فصولها، خاصة في بلد مكتوب على أهله أن يتعايشوا مع قاعدة (لا غالب ولا مغلوب)...والمؤسف أن كل خطة أمنية لا بد وأن تكون مدفوعة الثمن. هذا ما حصل في صيدا والضاحية وبعلبك وطرابلس، وهذا ما سيحدث في مناطق لبنانية أخرى في الأيام المقبلة". وفي ذات السياق تحدثت (النهار) عن "بدأ تنفيذ الخطوة الأولى من الخطة الأمنية التي وضعت لطرابلس الأسبوع الماضي"، وقالت إن "المدينة شهدت انتشارا كبيرا لقوى الأمن الداخلي والجيش وأقيمت حواجز ثابتة على مداخلها" وفي ملف النازحين كتبت الجريدة ذاتها أن "زيارة نائبة رئيس البنك الدولي انغر اندرسن لبيروت والجولة الاولى من المحادثات التي أجرتها أمس مع رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والمسؤولين، وضعت ملف الدعم الدولي للبنان بكل تشعباته وتعقيداته في واجهة المشهد الداخلي". وقالت ، إن اهتمام اندرسن "توزع على اتجاهين أحدهما سياسي اذ استمعت من المسؤولين الذين التقتهم الى مقارباتهم للوضع السياسي الداخلي، والثاني تقني تناول مع وزراء المال والاقتصاد والشؤون الاجتماعية وحاكم مصرف لبنان الآليات المتاحة لوضع مقررات مؤتمر نيويورك (مجموعة الدعم الدولية للبنان 25 شتنبر الماضي) موضع التنفيذ... إذ أكدت اندرسن ان لدى البنك الدولي تصورا عاما يمتد على المدى القريب والمتوسط والبعيد للإفادة من القنوات المفتوحة لمشاريع البنى التحتية والخدماتية التي ينفذها البنك في لبنان ومن السيولة المتوافرة حاليا لدى عدد من الدول والمنظمات المانحة من أجل تحصيلها للمساعدة الفورية". وفي قطر واصلت الصحف التنديد بالحملة الاعلامية التي تشنها بعض وسائل الاعلام البريطانية على قطر على خلفية واقع حقوق الانسان في البلاد ، وأجمعت على أن معالم وأبعاد هذه الحملة الاعلامية "الشرسة " قد اتضحت ،إذ تروم "سحب استضافة قطر مونديال 2022 لكرة القدم تحت حجج واهية وغير مسبوقة ثبت أنها تقارير أغلبها مسيس تحت غطاء الرياضة". وفي هذا السياق ، قالت صحيفة (الوطن) "إن من يدعي على قطر ما ادعاه مشككا في حرصها على حقوق كل العاملين الوافدين عليها عليه أن يتحمل مغبة إساءته التقدير والحساب، فلسنا في عالم عشوائي بلا قوانين ولا ضوابط حتى يدعي من يدعي بلا أدنى مستند أو مبرر، ومن غير سبب ". واضافت أن "مما يدهش في هذه الافتراءات التي كالتها صحيفة أوروبية - في إشارة الى صحيفة ( الغارديان) - أنها تنطلق في أكاذيبها إلى عالم يعرف قطر أكثر بكثير مما تدعي هي معرفته"، معربة عن ثقتها بأن الأجهزة المعنية في وزارة العمل القطرية "سوف تبادر إلى كل الإجراءات التي تجرد الحقيقة ناصعة ليخجل الكذابون المفترون." - بدورها ،ترى صحيفة (الشرق)أن جهات مشبوهة تحركت بإثارة مسألة العمالة الاجنبية التي تنفذ المشاريع الرياضية في قطر بدعوى اهدار حقوقها المادية وتشغيلها في ظروف جوية غير مناسبة.، مضيفة انه "رغم الجدل المثار حول هذه النسخة من كأس العالم وفشل هذه المحاولات لثبات موقف قطر من مسألتي استضافة المونديال، ونفيها بالوثائق لمزاعم استغلال العمالة الوافدة، جاء الموقف الفصل من ادارة (الفيفا) باستبعاد تغيير مكان اقامة مونديال قطر 2022 وشبه الاتفاق على تغيير موعده الى الشتاء." وفي الكويت اهتمت الصحف بزيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد لنيويورك وبالعلاقات بين الكويتوالولاياتالمتحدةوألمانيا. وفي العلاقات الكويتيةالأمريكية ، نقلت صحيفة (القبس ) عن السفير الأمريكي لدى الكويت ماثيو تولر ، قوله في تصريح صحافي ، إنه سيتم حاليا تقليص بعض أنشطة السفارة الأمريكيةبالكويت ، مع استمرارية العمل بالمهام الاساسية المتعلقة بالأمن القومي وصحة وسلامة المواطنين الأمريكيين. وتابعت أن السفير تولر أكد - في معرض تطرقه لموضوع الاجازات الاجبارية من دون مرتب للموظفين في أمريكا - أن العمل بالمكاتب القنصلية سيستمر لاستخراج التأشيرات وجوازات السفر، حتى في حال عدم اعتماد الموازنة ، مشيرا إلى أن تمويل الأنشطة التي يديرها مكتب الشؤون القنصلية بالكويت وفي الخارج يعتمد على الرسوم التي يتم تحصيلها . وبخصوص العلاقات مع ألمانيا ، كتبت صحيفة ( السياسة) أن السفير الألماني لدى الكويت أويجن فولفارث ، أكد أن أبواب ألمانيا مفتوحة دائما أمام المستثمرين الكويتيين والسياح، مضيفا أن عدد تأشيرات الزيارة من الكويت إلى ألمانيا كبير وفي تزايد ، كاشفا أن قرار إلغاء تأشيرة " شنغن " للخليجيين أثناء سفرهم لألمانيا " لم يحدد بعد حتى استيفاء بعض الشروط ". وفي الإمارات اهتمت الصحف بالعراقيل الإسرائيلية أمام المفاوضات مع الجانب الفلسطيني والوضع في العراق. وتحت عنوان "العراقيل الإسرائيلية" كتبت صحيفة "الخليج" ، أن منظمة التحرير الفلسطينية اتهمت "إسرائيل" بوضع عراقيل "أساسية أمام تقدم المفاوضات" هذه العراقيل تضيف اليومية ، تنبع من طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من الفلسطينيين تقديم تنازلات جوهرية للوصول إلى تسوية ، والتي تعني التخلي عما يقارب من نصف الضفة الغربية وعن القدس وبقاء المستوطنات التي تقسمها . من جانبها كتبت صحيفة "البيان" أن الدم العراقي المسفوك في الشوارع يوميا أصبح أمرا اعتياديا ، وأدخل العراقيين في طريق دموي وعر، لا تلوح في الأفق نهاية قريبة له، مضيفة أن تطورات الوضع العراقي تشير إلى أن البلد ينجرف نحو منزلق تأثيرات الحدث السوري، بشكل يصعب الخروج منه بحلول ترقيعية، ليضفي تعقيدا جديدا على حيثيات الوضع في المنطقة كلها. ويبدو أن كل الأطراف المعنية بالشأن العراقي في الداخل والخارج، تستبق نتائج الوضع السوري لتسجيل نقاط، كل على حساب الآخر، فوق الأرض العراقية وبدماء العراقيين. وأكدت اليومية أن العنف الشامل في العراق ليس مشروعا طائفيا، بل خيار سياسي لخلط الأوراق والإبقاء على الانهيار الأمني بما يخدم أجندات خارجية، لذلك لا بد أن يتحرك حكماء السنة والشيعة على حد سواء، بعلمائهم وسياسييهم، للتصدي لحالة الانزلاق المستمر، ولابد للحكم العراقي أن يتخلص من جميع القوى المسلحة غير النظامية وسائر الميليشيات الطائفية وإنهاء دورها، وإخضاع جميع المواطنين للقانون. وفي البحرين، أبرزت صحف (البلاد) و(الوطن) و(الوسط) و(الأيام) و(أخبار الخليج) زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للقاهرة، أمس، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، حول تعزيز التعاون بين البلدين، وأكد أن "مصر تشكل العمق الاستراتيجي للعرب، واستقرارها يعد استقرارا للجميع". كما اهتمت الصحف بصدور أمر ملكي بافتتاح البرلمان في 23 أكتوبر الحالي، وباستمرار المشاورات السياسية بين أطراف حوار التوافق الوطني في غياب المعارضة، وتأكيد وزير العدل أنه لا بديل عن هذا الحوار الذي "لن يتوقف حتى يحقق أهدافه"، واعتباره تعليق مشاركة المعارضة بمثابة "تسلط على المتحاورين وابتزاز سياسي". وأوردت الصحف، من جهة أخرى، خبر صدور حكم بالسجن المؤبد، أمس، على أربعة بحرينيين أدينوا بتهمة الشروع في قتل عامل آسيوي ورجال شرطة في شهر مارس الماضي في قرية الدير الشيعية بضواحي المنامة. وفي السودان اهتمت الصحف بالخصوص بتطورات أحداث العنف الاخيرة بالبلاد وبعلاقات السودان مع بعض البلدان الاروبية . وذكرت صحيفة ( الصحافة ) أن دراسة امريكية كشفت عن تورط الولاياتالمتحدة الامريكية و اسرائيل في أحداث العنف التي شهدتها السودان مؤخرا بغرض تغيير النظام به ، وذلك من خلال دعم بعض أحزاب المعارضة وبعض وسائل الاعلام لدفع المحتجين الى إحداث التخريب بهدف خلق الفوضى ، مشيرة الى أن امريكا أعدت منذ عام 2001 استرتيجية للاطاحة بالنظام الحالي بالخرطوم واقامة نظام عميل لها. وأوردت صحيفة ( المجهر السياسي ) تقريرا لوزارة الداخلية أكد تورط افراد ومجموعات مسلحة في الاعتداء على المواطنين الابرياء وعلى الممتلكات في الاحداث وأن كل حالات الوفاة التي حدثت تمت بأدي آثمة قصدت إشعال الفتنة في البلاد. من جهتها كتبت صحيفة ( السوداني ) أن الحزب الوطني الحاكم طالب خلال اجتماع عاصف عقده مكتبه التنفيذي ،اللجنة المشكلة للتحقيق في الاحداث بالاسراع في انجاز عملها ، مشيرة الى ان الجهات الامنية اطلقت سراح كل من لم يثبت تورطه من بين من ألقي عليهم القبض خلال الاحتجاجات . وبخصوص علاقات السودان مع بلدان اوربية خصصت صحيفة ( الخرطوم ) حيزا هاما للملتقى السوداني الايطالي الذي عقد أمس بروما ، مشيرة الى أن الجانب الايطالي ركز على أهمية المضي قدما في التقارب بين السودان ودولة جنوب السودان على اعتبار أن انطلاق الاستثمارات الاوربية لدعم السودان رهين بانهاء مشاكله واقرار السلام وتحقيق الاستقرار السياسي اللازم . وفي لندن واصلت الصحف العربية الصادرة هناك متابعة تطورات الأزمة السورية سواء في شقها العسكري الميداني او شقها السياسي والديبلوماسي. وكتبت صحيفة (القدس العربي) عن بدء مفتشي الامم المتحدة المكلفين بالاشراف على عملية نزع الاسلحة الكيمياوية السورية امس الخميس بÜ"تأمين سلامة" المواقع التي سيعملون فيها، ودراسة الاخطار" الصحية" التي قد تواجههم في مهمتهم الدقيقة . وأشارت الصحيفة إلى أن فريق المفتشين لا زال يجهل بالضبط امكنة المواقع المقصودة التي يرجح انها امكنة تخزين الاسلحة الكيمياوية، مضيفة أنه مستمر أيضا في " التحضيرات لإحدى المهام الفورية المطلوبة من الفريق والقاضية بتفكيك مواقع تصنيع الاسلحة الكيمياوية والتي يفترض ان تبدأ قريبا". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الحياة) عن تأكيد المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر على تمسكه بالائتلاف الوطني السوري المعارض ك"سلطة مدنية تمثل الشعب السوري وتسعى لتحقيق تطلعاته في بناء دولة العدالة والحريات"، وذلك في وقت الذي دعت كتائب إسلامية رئيسية مقاتلي (الدولة الإسلامية في العراق والشام) إلى الانسحاب من مدينة أعزاز قرب الحدود مع تركيا. وأشارت الصحيفة إلى عقد المجلس العسكري، الذي تضم ثلاثين قائدا عسكريا يمثلون ألوية وكتائب تقاتل نظام بشار الأسد على مختلف الجبهات، لقاء مع أحمد الجربا رئيس الائتلاف، خصص لدراسة آخر التطورات الميدانية والخطط العسكرية ل" تحرير مزيد من المناطق الرازحة تحت الحصار أو المحتلة من قبل النظام" ومن جانبها، نقلت صحيفة (الشرق الأوسط) عن جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تأكيده على صعوبة التوصل إلى حل سياسي في سوريا من دون الإيرانيين، وذلك بتزامن مع زيادة الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف 2 خلال الأسابيع المقبلة.وأشار فيلتمان إلى ضرورة التركيز على "كيفية تطبيق إعلان جنيف. ونريد أن نتأكد من أن أي طرف يقبل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بالمشاركة، إذا كان سوريا أو غير سوري، أن يفهم أن مشاركته بغرض تأييد حل سياسي مبني على إعلان جنيف".وشدد فيلتمان على أن دور الرئيس السوري بشار الأسد وإمكانية بقائه في السلطة حتى بعد عقد اجتماع الحكومة والمعارضة مستقبلا والاتفاق على حكومة انتقالية أمر لا يحتاج إلى اهتمام كبير.