قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ب بداية الأسبوع نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي كتبت أنه من المنتظر أن تخرج وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بعد اجتماعها يوم 14 فبراير الجاري مع أعضاء اللجنة العلمية والتقنية، بإجراءات جديدة تهم تحديد خطة أولية للتخفيف من التدابير الاحترازية بالمغرب، بعد دخول المملكة مرحلة الاستقرار الوبائي، وبالتالي انتقالها إلى المنطقة البرتقالية. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن جائحة "كورونا" ستنتهي مع فصل الربيع، إلا أن الفيروس سيبقى حاضرا، لذلك بات من الضروري تغيير خطة مواجهته، نظرا لكون التدابير الاحترازية المتبعة حاليا لن تنفع في المرحلة القادمة. وأضافت "الأحداث المغربية" أنه من المتوقع أن تخرج اللجنة العلمية بتوصيات، من قبيل إلغاء إجبارية الكمامة والتباعد الجسدي وعودة التجمعات الكبرى التي تفوق 100 شخص في الأماكن المغلقة، على أساس استمرار العمل بجواز التلقيح ضد "كورونا"، الذي يتضمن الجرعة الثالثة المعززة للمناعة ضد الفيروس. وأوردت الجريدة ذاتها أن المغرب بدأ في التنزيل الفعلي لبرامج محاربة التهريب وإنعاش المناطق الشمالية للمملكة، إذ استقبلت منطقة الأنشطة الاقتصادية الجديدة للفنيدق أول أفواج التجار الذين تسلموا مستودعات، بعد أن تم انتقاؤهم عبر طلب إبداء الاهتمام، الذي تم إعطاء انطلاقته في يونيو 2021. ويتعلق الأمر ب 53 تاجرا. ويندرج هذا المشروع، الذي أنجز بغلاف مالي إجمالي يفوق 200 مليون درهم، في إطار البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لإقليم تطوان وعمالة المضيقالفنيدق، وسيساهم في إحداث ما يناهز 1000 منصب عمل قار ومباشر، وهو ما سيكون له أثر مباشر على تجار الجهة. فيما نشرت "المساء" أن 80 في المائة من لحوم الدواجن لا تخضع لمعايير السلامة، نظرا لهيمنة القطاع غير المنظم في مجال ذبح لحوم الدواجن، وفق تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وأضاف الخبر أن 20 في المائة فقط من مبيعات الدواجن بالضيعة تتم عبر مسارات التسويق العصرية المراقبة، مقابل 80 في المائة يتم تسويقها عبر المسارات التقليدية، وقليل من محلات الذبح تتوفر على اعتماد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وتخضع لمراقبته. وكتبت الجريدة ذاتها أن حي مسنانة بمدينة طنجة شهد، مؤخرا، محاولة سطو مثيرة على ناقلة للأموال، باءت بالفشل، بينما تم تسجيل إصابة سارق الناقلة بجروح بليغة، استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية. "المساء" أفادت كذلك أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت دعا إلى الحرص على التدبير الأمثل لنفقات الجماعات، والتقيد بدوريتين سابقتين في الموضوع، الأولى تحمل رقم 149116 بتاريخ 21 شتنبر 2021 حول إعداد وتنفيذ ميزانيات الجماعات الترابية برسم سنة 2022، والثانية تحمل 16714 بتاريخ 22 أكتوبر 2021، وتتعلق بإلزامية أداء النفقات الإجبارية واحترام آجال الأداء. المنبر الإعلامي ذاته أورد أن غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في الجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت محاكمة المدير الجهوي السابق لوزارة الصحة بأكادير إلى جانب موظفين يعملان بالمديرية الجهوية للصحة، إضافة إلى زوجة أحدهم، إلى غاية 14 أبريل المقبل لإنجاز الخبرة. وحسب "المساء"، فإن المدير الجهوي السابق لوزارة الصحة بأكادير يتابع بجناية تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته. أما "بيام اليوم" فنشرت أن فاعلين أعلنوا بالرباط عن تأسيس الائتلاف المدني للترافع من أجل حماية الأطفال بمخيمات تندوف، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، الذي يخلد في 12 فبراير من كل سنة. ويهدف الائتلاف، الذي يضم ستين عضوا مؤسسا، من بينهم إعلاميون وأكاديميون ومدافعون عن حقوق الطفل وفاعلون جمعويون، إلى الدفاع عن الحقوق الأساسية للأطفال الذين يعيشون في مخيمات تندوف، وحمايتهم من الزج بهم في النزاعات العسكرية وكل أشكال العنف والاستغلال. من جانبها، كتبت "العلم" أنه بعدما توقع خبراء نهاية جائحة "كورونا"، أكدت منظمة الصحة العالمية استمرار الجائحة. وفي هذا السياق أكد البروفيسور مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أنه كلما انتشر فيروس "كورونا"، كلما كانت إمكانية ظهور سلالة جديدة أمرا واردا، مشيرا إلى أن ذلك ليس بالشيء الجديد. من جهته، قال الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، إن الجائحة لن تنتهي بعد، ومن المؤكد ظهور متحور جديد أو متحورين على الأقل، مضيفا أن اليوم هو أكبر مناسبة لظهور أي متحور جديد لأن "أوميكرون" فيروس سريع الانتشار.