في أحدث زلات لسان زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وصف الأمير فيليب خلال زيارة رسمية إلى سلوفانيا الأسبوع الماضي السياحة بأنها ليست "بغاء قومي"، وفق تقرير. "" وصدر التعليق المحرج عن الأمير، 87 عاماً، خلال لقائه بمجموعة من خبراء السياحة في جامعة "بريمروسكا" في العاصمة السلوفانية، لجوبلانجا، الأسبوع الماضي، وفق "الديلي ميل" البريطانية. ويناقض التصريح المثيرلزوج ملكة بريطانيا تأكيداتالمقربين من العائلة المالكة على أهمية السياحة للاقتصاد البريطاني. ويزور مليون سائح قصر "باكينهام" الملكي إلى جانب "قلعة ويندسور" سنوياً. وقالت ماجا اوران، بروفيسور علم السياحة المساعد في الجامعة إن الأمير توجه إليها بقوله "السياحة ليست سوى بغاء قومي.. لا نريد المزيد من السياح.. أنهم يدمرون المدن." وعقبت أوران قائلة: "أصبت بالدهشة البالغة من استخدامه هذا التعبير.. وشعر الفريق أجمعه بالحرج البالغ"، إلا أنها استدركت قائلة إن الكثير مما جاء على لسان الأمير "ذات مغزى." وتابعت قائلة: "أعتقد أنه شخص رائع ليقوم بجولات للالتقاء بالناسعلى مدى أكثر من 50 عاماً.. أعتقد أن الأمر ممل للغاية، لكنه يقوم بجهد واضح ليبدو مهتماً." ورفض الناطق باسم القصر الملكي التعقيب على تصريح الأمير "لن نناقش مطلقاً ما قد يصرح به الأمير فيليب." واشتهر الأمير فيليب بزلات اللسان التي استدعت، أحياناً، تقديمه الاعتذار، ومن بين تلك الحوادث: أنه توجه بحديثه إلى مجموعة من الموسيقيين خلال مشاركته في فعالية ل"جمعية الصم البريطانية" قائلاً..أصم أنت؟.. إذا كنت تقف قريباً من هناك.. فلا عجب أنك أصم." - وأغضب الصينيين خلال زيارته إلى بكين التي وصفها ب"الشنيعة" وخاطب أحد التلاميذ البريطانيين قائلاً: "إذا مكثت هناك فترة أطول ستصبح أعينك ضيقة"؟ - كما أثار غضباً عارماً داخل بريطانيا بتصريحه بأن النساء هناك لا يتقن فن الطبخ. ويذكر أن فيليب، دوق أدنبره، متزوج من الملكة إليزابيث الثانية منذ العام 1947. وولد في اليونان عام 1921، وحمل لقب "أمير اليونان والدنمارك،" لكن عائلته اضطرت لمغادرة اليونان إلى المنفى في صغره، فانتقل إلى فرنسا ومنها إلى بريطانيا.