احتجت الحكومة الإسبانية على الزيارة المزمع أن تقوم بها الأميرة «آن» بنت الملكة إليزابيث الثانية لصخرة جبل طارق من 4 الى 6 من شهر مارس المقبل وهي الجزء الترابي الذي تطالب إسبانيا باسترجاع سيادتها عليه. وعبَّرت الحكومة الإسبانية عن انزعاجها من هذه الزيارة التي اعتبرتها غير ملائمة ومثيرة لحساسية الشعب الإسباني. وكانت الأميرة «آن» قد زارت صخرة جبل طارق آخر مرة سنة 2004 لتخليد الذكرى الثلاثمائة لبسط بريطانيا نفوذها عليها. واعتبر وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس زيارة الأميرة البريطانية غير ملائمة في الوقت الذي تبدأ فيه أجواء الحوار بين البلدين. وللإشارة فإن صخرة جبل طارق ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين والجزر التابعة لهما تعتبر آخر معاقل الاستعمار في الجزء الغربي للبحر الأبيض المتوسط.