قريبا ستتجاوز الصين المغرب لتصبح أول مُصدر للطلاب الأجانب المهاجرين إلى فرنسا، وذلك وفقا لتوقع من قبل "لور كاستين"، موظف ملحق بالتعاون الجامعي للسفارة الفرنسية في الصين. ويدرس زهاء 35 ألف طالب صيني حاليا في فرنسا، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 50 ألفا في عام 2015، وفقا ل"كاستين". وقد تجاوز عدد الطلاب المغاربة عدد الطلاب الصينيينبفرنسا، سنة 2012، بأقل من 3 آلاف طالب. وقال "كاستين" إن أكثر من 10 آلاف طالبا صينيا حصلوا على تأشيرات للدراسة في فرنسا العام الماضي، ويتوقع أن يرتفع في العام المقبل، عندما سيحتفل البلدان بالذكرى 50 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية معا. ومعروف أنه خلال بداية الأزمة الاقتصادية في فرنسا سنة 2011، بدأت الدولة ترسل الخريجين المغاربة من الجامعات الفرنسية إلى ديارهم، خوفا من زيادة أعداد العاطلين. ونشرت نيونيورك تايمز مقالا لنبيل السبتي، مغربي درس في باريس بتأشيرة طالب، وتخرج في يونيو 2011، والذي قال: "كيف حين اشتدت الأزمة، حرمت فرنسا نفسها ممن يريد أن يساهم في نموها الاقتصادي".. ثم يضيف: "نحن لا نطلب البقاء في فرنسا إلى الأبد، نحن فقط نطلب إتاحة فرصة لنا لنحصل على أول تجربة عمل بفرنسا، ثم نعود لنطور بدبلوماتنا وتجاربنا بلادنا الأم."