بعناوين مثل "هزيمة منطقية" و"سقوط الملوك"، تطرقت وسائل الإعلام الرياضية الجزائرية لخروج منتخبها حامل اللقب من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم، وذلك إثر الخسارة القاسية أمام الإيفواريين ب1-3، أمس الخميس. من جهة أخرى، حرص رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، على التصفيق للمنتخب المغادر المنافسة بقوله إن "هذا هو منطق كرة القدم"، متمنيا "حظا أوفر" لمنتخب بلاده الذي يستعد لخوض الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2022. وعلق موقع "دي زد فوت" على خسارة الجزائر أمام الكوديفوار معتبرا أنها "هزيمة منطقية ثقيلة تقضي على الآمال الجزائرية في بلاد الكاميرون"، مضيفا" "انتهى الأمر بالغرق في وجه الأفيال الذين سيطروا بشكل كامل". وتابع المصدر: "علينا الآن أن نداوي جراح هذا الفشل حتى لا تفوتنا مسيرة التصفيات"، حيث يأمل منتخب "الخُضر" التعويض والتأهل إلى كأس العالم عبر التصفيات الإفريقية التي وصلت إلى دورها الأخير الحاسم؛ الذي تجرى قرعته غدا السبت في دوالا. وتصدر موقع "لا غازيت دو فينيك"، المتخصص في كرة القدم، عنوان "سقوط الملوك"؛ لكنه دعا المنتخب الجزائري أيضا إلى "إعادة رص الصفوف في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم". ووصل المنتخب الجزائري إلى المسابقة القارية محتفلا ب "غياب الهزيمة في 35 مباراة"، إلا أن عناصره تحطمت في الأراضي الكاميرونية بتعادل مع منتخب سيراليون المتواضع ثم الخسارة أمام غينيا الاستوائية، فالهزيمة أمام "الفيلة". ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن عبد الرزاق سبقاق، وزير الشباب والرياضة، أن "هذه الهزيمة الفادحة لا تقلل بأي حال من قيمة الفريق، والإقصاء لا يعني بأي حال من الأحوال نهاية المسيرة". وكان المنتخب الجزائري، بطل إفريقيا عام 1990، قد أُقصي من الدور الأول أيضا عام 1992 في كأس إفريقيا للأمم بالسنغال، بعد هزيمته 3-0 أمام الإيفواريين كذلك.