وصل الرئيس المعزول محمد مرسي، عصر اليوم، إلى المستشفى الملحقة بسجن برج العرب، على أطراف مدينة الإسكندرية ، شمالي البلاد، لإجراء فحوصات طبية "معتادة"، تمهيدا لإيداعه بالسجن، بحسب مصادر أمنية. ونقلت وكالة الأناضول عن المصادر نفسها، فإن هذا الإجراء "معتاد"، يتم مع "كل نزلاء السجن الجدد"، وأن نتيجة الفحوصات تصدر بعد مرور أحد عشر يوما من تاريخ الفحص، مضيفة أن مرسي سيتم "حبسه في زنزانة مكونة من غرفتين مفتوحتين، وسيكون حبسه منفردا". من ناحية أخرى، قال مصدر أمني، إن "مرسي طلب من إدارة السجن، أثناء إجراء الفحوصات الطبية، إيداعه مستشفى السجن "لما يعانيه من أمراض (لم يحددها)، ليكون تحت الملاحظة الطبية". وقالت إدارة السجن - بحسب المصدر نفسه - إنها ستعرض الطلب على النائب العام المصري هشام بركات، للبت فيه، ولن يتم النظر فيه إلا بعد صدور الفحوصات الطبية الخاصة به. وكان الرئيس المصري المعزول قد نقل عبر مروحية عسكرية إلى سجن "برج العرب"، في تمام الساعة 12:40 تغ، بعد نقله من أكاديمية الشرطة، غرب القاهرة، حيث عقدت الجلسة الأولى لمحاكمته مع 14 آخرين، من قيادات الإخوان، ومسؤولين سابقين بمؤسسة الرئاسة، إبان حكمه.