أفادت جريدة "الجريدة الأولى" أنه من المتوقع أن يزور الملك محمد السادس جهة الداخلة وادي الذهب لكويرة في الصحراء شهر نونبر المقبل، وتوقعت مصادر محلية، في تصريحها ل"الجريدة الأولى"، أن تتزامن الزيارة مع ذكرى المسيرة الخضراء (يوم سادس نونبر)، وكشفت مصادر أخرى أنه من المحتمل أن يلقي خطاب المسيرة الخضراء يوم سادس نونبر من مدينة الداخلة، قبل أن يزور مدنا أخرى من جهات الصحراء الثلاث. "" وقالت مصادر محلية للجريدة نفسها إن خبر الزيارة انتشر في الأيام الأخيرة بعدد من المدن الصحراوية "سمعنا بخبر الزيارة، لكن لا أحد أخبرنا رسميا بها ولكن ما يروج هو أنها ستتزامن مع احتفالات المغاربة بعيد المسيرة الخضراء" يوضح مسؤول محلي بالصحراء، مضيفا أن الزيارات الملكية "تحاط غالبا، بنوع من السرية". وتمنى مستثمرون، في تصريحاتهم، أن تتم هذه الزيارة في القريب العاجل، ذلك أن مجموعة من المشاريع خاصة في الميدانين السياحي والفلاحي تنتظر زيارة ملكية لتدشينها أو الإعلان عن انطلاقتها، ليس في جهة الداخلة وادي الذهب لكويرة وبل في الجهتين الأخريتين بالصحراء جهة كلميمالسمارة وجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء. وكان ضابطان من الفرقة الملكية للمعلومات انتقلا إلى الصحراء، خاصة مدينة الداخلة، ويزور أعضاء هذه الفرقة المناطق التي يزورها الملك للقيام بعملية مسح وتأمين الزيارة. ويتوقع أن تشمل الزيارة الملكية مناطق عسكرية، خاصة المناطق الحدودية مع موريتانيا، وفي حال إجراء هذه الزيارة، فستكون الأولى للملك محمد السادس إلى منطقة عسكرية صحراوية. وكان والي جهة الداخلة لكويرة وادي الذهب سالم التامك زار قبل أيام المنطقة الحدودية المغربية الموريتانية بير كندور، وهو ما اعتبر مؤشرا على قرب زيارة ملكية. وكان العاهل المغربي سبق أن زار المناطق الصحراوية أكثر من مرة، كما عقد مجلسا للوزراء بالمدينة نفسها، وسبق أن زار عددا من المدن الصحراوية وأقام فيها لمدة. ومن المتوقع أن تشهد هذه الزيارة احتجاج جبهة البوليساريو المطالبة بانفصال الأقاليم الصحراوية.