في الصورة دار "القرآنوالسنة" بمراكش لحظة إغلاقها ونزع اللافتة من واجهتها أطلق مجموعة من الشباب والمهندسين حملة وطنية لنصرة دور القرآن وجمع مليون توقيع على موقع "النصرة" وتسائل الأستاذ نور الديندرواش أستاذ دار القرآن بالجديدة عن الأسباب التي طالت إغلاق جمعيات لا علاقة لها بالمغراوي مطلقا، ونفى المتحدث أن يكون لموقع "النصرة" علاقة بجمعية المغراوي لا من قريب لا من بعيد، وأكد أن المبادرة جاءت نتيجة جهود كثيفة بدلت من طرف مجموعة من الفعاليات القرآنية والحقوقية، وشدد على أن كل من يعرف دور القرآن في المغرب يشهد أنها كانت دائما صمام الأمان الذي يحارب التكفير والإرهاب، وتحتضن الندوات والدروس لتحذير الشباب من مزالق التكفير والغلو، و د حققت دور القرآن في هذا المجال ما عجزت عنه الجهات الأمنية و العلمية الرسمية. "" وعن تداعيات فتوى المغراوي على أنها السبب في ما وصلت إليه دور القرآن الآن صرح نور الدين درواش "إن كان المغراوي أخطأ فيُتعامل معه على انفراد و يحاسب على ما صدر منه لأنه هو الوحيد المسؤول عن كلامه". وقال "بما أننا سلفيون و لا نؤمن بأساليب المظاهرات والاعتصامات ونرى أن ما يأتي منها من شر أضعاف ما تحققه من خير و بما أننا لا نرى الخروج على ولاة أمرنا و لا تحريض الناس عليهم و نرى ذلك محرما فلم يكن أمامنا إلا التضرع إلى الله بالدعاء أن يعيد إلينا دور القرآن" وأضاف "ثم التوجه لجلالة الملك حفظه الله آملين أن يعيد الأمور إلى نصابها و أن ينتصر لأهل القرآن وينصفهم و ما ذلك عنه بغريب" وقال أحد المشرفين على الموقع أن عدد الموقعين تجاوز 12250 موقع وشدد أن يصل العدد إلى المليون، في انتظار تقرير الجهات التي سترسل لها التوقيعات ، كما عبّر عن سعادته بتجاوب المواطنين من داخل المغرب وخارجه وتوقيعهم على الحملة". أنقر هنا للتوقيع في دفتر المطالبة بإعادة فتح دور القرآن