قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بمطلع الأسبوع الجديد نستهلها من"العلم" وكون أسعار المحروقات تعرف ارتفاعا في المغرب، من خلال الزيادات المستمرة لهذه المادة الحيوية، مما يفاقم معاناة المغاربة، ويساهم في إضعاف قدرتهم الشرائية، خصوصا أصحاب الدخل المحدود. وأوردت الجريدة تصريحا لرضا النظيفي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود بالمغرب، أكد فيه أن أرباب المحطات هم آخر من يعلم بخبر ارتفاع أسعار الوقود. وأضاف النظيفي أن هذه الزيادات المتواصلة في أثمان المحروقات تؤثر عليهم سلبا، لأن أرقام معاملاتهم ترتفع أيضا، عكس الهامش الربحي الذي ظل قارا أزيد من 24 سنة خلت، مما يؤثر عليهم وعلى الزبون. فيما عزا عبد الخالق التهامي، الباحث في الشؤون الاقتصادية، ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب إلى ارتفاعها على مستوى السوق الدولي بسبب تزايد الطلب مقابل قلة العرض، خصوصا أن الاقتصاد العالمي بدأ في الانتعاش بعد الخروج التدريجي للعديد من الدول من جائحة "كورونا"، إضافة إلى النقص الحاصل في مخزون أمريكا فيما يخص المحروقات. وأوضح التهامي أن تحرير أسعار المحروقات من طرف الحكومة ساهم بشكل كبير في عدم التحكم في الأسعار، مشيرا إلى أن ذلك ينعكس سلبا على القدرة الشرائية للمغاربة، لاسيما أصحاب الدخل المحدود. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن خبراء في مجال الصحة أكدوا أن المغرب تمكن من القضاء على مرض شلل الأطفال، بفضل عمليات التلقيح والتشخيص المبكر التي اعتمدها منذ عقود لمحاربة هذا المرض. ووفق "العلم" فإن المتدخلين أبرزوا، في ندوة نظمتها الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني تحت شعار "القضاء على شلل الأطفال.. معا نكتب صفحة من التاريخ"، بتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، عبر تقنية التناظر المرئي، أن المغرب كان قد أطلق الاستراتيجية الوطنية لاستئصال شلل الأطفال القائمة على محاور تتمثل أساسا في ضمان تغطية وتحصين كبيرين ضد شلل الأطفال قبل السنة الأولى، والمراقبة الفعالة للشلل الرخو الحاد. "المساء" ورد بها أن المقاولات العاملة في مجال النقل وصفت قرارات حكومة أخنوش بالمتسرعة، وقالت إن اتخاذ هذه القرارات بشكل متسرع وفي غياب أي تشاور مع المعنيين ساهم في تعميق الأزمة التي تعانيها السياحة في المغرب، وبشكل خاص أزمة النقل السياحي. ووفق "المساء"، فإن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب أشارت إلى أن استمرار إصدار تلك القرارات وتواليها بالطريقة ذاتها من شأنه القضاء على ما تبقى للمهنيين من أمل في العودة إلى الحياة، وتحصيل الحد الأدنى من الدخل الذي يسمح لهم بتوفير مصاريف الغذاء والإيواء. وأضافت الفيدرالية أن قرارات الإغلاق الفجائي للرحلات مع بعض الدول، وعدم إمهال السائحين والمواطنين مهلة معقولة قبل دخول القرارات حيز التنفيذ، تسببت في موجة من "السخط العارم"، خصوصا لدى السائح الأجنبي، الذي أصبح يرى في المغرب وجهة غير آمنة للسفر إليها، وهو ما أدى بحسبها إلى إلغاء مئات الرحلات والجولات بالمغرب. وفي خبر آخر، أشارت اليومية ذاتها إلى عودة الجدل حول ملاعب القرب بمدينة طنجة، وبمقاطعة امغوغة على وجه خاص، حيث أثاره مرة أخرى يوسف أحموت، نائب رئيس مجلس مقاطعة امغوغة، الذي نبه إلى الفوضى التي يعرفها تسيير أغلب ملاعب القرب بمدينة طنجة. ودعا أحموت إلى البحث والتقصي عن الجهات المتحكمة في هذه الملاعب وطريقة كسب المال من خلالها، مشددا على ضرورة إعادة هيكلتها في أقرب وقت. كما ورد ب"المساء" أن أعوان السلطة طالبوا حكومة أخنوش بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، وتحسين ظروف عملهم. كما دعوا إلى ضرورة التعجيل بالزيادة في أجورهم، وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، مع إدماجهم في الوظيفة العمومية، وتعديل القانون الأساسي، معربين عن أملهم في الشروع في دراسة ملفهم، والعمل على تسوية وضعيتهم القانونية، وتحسين ظروفهم الاجتماعية على اعتبار أنهم يوجدون في الصفوف الأمامية، وبذلوا جهودا كبيرة خلال جائحة "كورونا".