هوية بريس – متابعات تعرف أسعار المحروقات ارتفاعا كبيرا في المغرب، من خلال الزيادات المستمرة لهذه المادة الحيوية، مما يفاقم معاناة المغاربة، ويساهم في إضعاف قدرتهم الشرائية، خصوصا أصحاب الدخل المحدود. وفي هذا السياق أوردت جريدة "العلم" تصريحا لرضا النظيفي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود بالمغرب، أكد فيه أن أرباب المحطات هم آخر من يعلم بخبر ارتفاع أسعار الوقود. وأضاف النظيفي أن هذه الزيادات المتواصلة في أثمان المحروقات تؤثر عليهم سلبا، لأن أرقام معاملاتهم ترتفع أيضا، عكس الهامش الربحي الذي ظل قارا أزيد من 24 سنة خلت، مما يؤثر عليهم وعلى الزبون. فيما عزا عبد الخالق التهامي، الباحث في الشؤون الاقتصادية، ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب إلى ارتفاعها على مستوى السوق الدولي بسبب تزايد الطلب مقابل قلة العرض، خصوصا أن الاقتصاد العالمي بدأ في الانتعاش بعد الخروج التدريجي للعديد من الدول من جائحة "كورونا"، إضافة إلى النقص الحاصل في مخزون أمريكا فيما يخص المحروقات. وأوضح التهامي أن تحرير أسعار المحروقات من طرف الحكومة ساهم بشكل كبير في عدم التحكم في الأسعار، مشيرا إلى أن ذلك ينعكس سلبا على القدرة الشرائية للمغاربة، لاسيما أصحاب الدخل المحدود.