في الصورة الملك محمد السادس لدى تدشينه مستشفى الحسن الثاني بالفنيدقأول أمسالثلاثاء لم يقم الملك محمد السادس بتدشين مركز اجتماعي كان سيقام بمدينة مرتيل أمس الأربعاء على الساعة الثانية بعد الزوال. "" فبعد التحضيرات التي دامت أزيد من عشرة أيام أشرف عليها والي تطوان إدريس خزاني وباشا المدينة ورئيس الجماعة وكلفت ميزانية الدولة مبالغ مالية هي تحضيرات شملت تزفيت الطرق وتبليطها ... من أجل ان يعمل ملك البلاد على تدشين مركز اجتماعي لا تتعدى مساحته 100 متر مربع وهو ما يعتبر ضربا واستهتارا بالمؤسسة الملكية من طرف بعض المسؤولين. ويفسر البعض ان تقديم مشروع صغير لأعلى سلطة في البلاد استهزاءا وتقليلا من المؤسسة الملكية والاحترام الواجب لها، مما جعل ملك البلاد يلغي زيارته لمرتيل كليا في حين يحاول البعض تسويق أن الملك اجلها لوقت لاحق. ومن المعلوم انه قبل شهر من الآن أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة الشطر الرابع لتهئية المدينة وتحدث البعض عن غضبة وهي إشاعة سارت كالنار في الهشيم. وعلم من لدن جهات داخلية ببلدة مرتيل أن لجنة حلت يوم الاثنين الماضي ببلدية مرتيل يوم حلول الملك بتطوان وتشرف على تتبع مجموعة من الملفات تتعلق بتدبير الصفقات. وأمام هول الصدمة التي تلقاها مسؤولو تطوان أمس بما فيهم والي تطوان لم تخف المصادر أن يتم إعفاء الوالي من منصبه.