/ علم من مصادر ببلدية مرتيل أن الملك محمد السادس قد ألغى زيارة كانت مقررة الى المدينة من أجل تدشين مؤسسة تعليمية ومركزا للتكوين المهني ومشاريع أخرى. وعزت مصادر مطلعة من ولاية تطوان سبب الغاء الملك لزيارته الى غضبة ملكية على بلدية مرتيل وعدم مواكبة هذه الأخيرة لوتيرة برامج تأهيل المناطق الشمالية. فبعد التحضيرات التي دامت أزيد من عشرة أيام أشرف عليها والي تطوان إدريس خزاني وباشا المدينة ورئيس الجماعة وكلفت ميزانية الدولة مبالغ مالية هي تحضيرات شملت تزفيت الطرق وتبليطها ... من أجل ان يعمل ملك البلاد على تدشين مركز اجتماعي لا تتعدى مساحته 100 متر مربع وهو ما يعتبر ضربا واستهتارا بالمؤسسة الملكية من طرف بعض المسؤولين. ويفسر البعض ان تقديم مشروع صغير لأعلى سلطة في البلاد استهزاءا وتقليلا من المؤسسة الملكية والاحترام الواجب لها، مما جعل ملك البلاد يلغي زيارته لمرتيل كليا في حين يحاول البعض تسويق أن الملك اجلها لوقت لاحق ومن المعلوم انه قبل شهر من الآن أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة الشطر الرابع لتهئية المدينة وتحدث البعض عن غضبة وهي إشاعة سارت كالنار في الهشيم. وعلم من لدن جهات داخلية ببلدة مرتيل أن لجنة حلت يوم الاثنين الماضي ببلدية مرتيل يوم حلول الملك بتطوان وتشرف على تتبع مجموعة من الملفات تتعلق بتدبير الصفقات. وأمام هول الصدمة التي تلقاها مسؤولو تطوان أمس بما فيهم والي تطوان لم تخف المصادر أن يتم إعفاء الوالي من منصبه.