دشن الملك محمد السادس اليوم الاثنين ببلدية مرتيل مركزا لتكوين وتأهيل المرأة أشرفت على إنجازه مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وحسب القصاصة الرسمية لوكالة أنباء المغرب العربي، فان الملك محمد السادس قام بجولة عبر مختلف مرافق المركز الذي يهدف إلى توفير تكوين لفائدة النساء في مهن مدرة للدخل تتلاءم مع مؤهلات المنطقة وخاصة في تخصصات فن الطبخ والفصالة والخياطة والحلاقة والتجميل بالإضافة إلى الاستئناس في مجال الاعلاميات ودروس لفائدة الاطفال قبل سن التمدرس. وعلاوة على ذلك سيقدم المركز للمستفيدات ، وخاصة المنحدرات من أوساط معوزة ،خدمات في مجال الاستماع والتوجيه والتحسيس ودروسا في محو الامية ، قصد المساهمة في إدماجهن في محيطهن الاجتماعي. وقد تم بناء المركز على وعاء عقاري تابع للأملاك المخزنية يمتد على مساحة 749 مترا مربعا منها 680 مترا مربعا مغطاة وهو من طابقين، ويضم مجموعة من المحترفات تهم الطبخ والخياطة والاعمال اليدوية والحلويات والتجميل بالاضافة إلى قاعة للاستماع والتوجيه وأخرى للاعلاميات وقاعة للدروس وحضانة ومرافق إدارية وصحية. وبلغت كلفة بناء المركز مليونين و 300 ألف درهم ممولة كليا من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، وسيعهد بتسييره إلى جمعية لحبابي لدعم النساء في وضعية صعبة التي ستتولى أيضا تأطير المستفيدات. يذكر أن مسألة النهوض بأوضاع المرأة حظيت بالأولوية في مخطط العمل الذي بلورته مؤسسة محمد الخامس للتضامن للفترة ما بين 2004 و 2008 ، حيث رصدت المؤسسة ، في هذا الصدد ، استثمارات مهمة لبناء وتجهيز أزيد من 30 مركزا نسويا بمختلف أنحاء المملكة تتولى تأطير وتكوين وتأهيل النساء خاصة اللواتي يوجدن في وضعية صعبة، ومساعدتهن في مزاولة مهن مدرة للدخل. كما ساعدت المؤسسة على إحداث العديد من التعاونيات النسوية خاصة لفائدة النساء القرويات وهو ما مكنهن من المساهمة في دينامية التنمية الاجتماعية من جهة ، وأتاح ، من جهة أخرى ، تحسين ظروف عيشهن وكذا ظروف عيش أسرهن وخاصة الأطفال المتمدرسين. شبكة طنجة الإخبارية - متابعة