أكدت العداءة الأولمبية السابقة نوال المتوكل أنها "غير نادمة" على قرار عدم ترشحها لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، والتي يقودها البلجيكي جاك روغ، المنتهية ولايته بعد 12 عاماً على رأس أهم منظمة رياضية في العالم، حيث سيتم التعرف على خلفه يوم العاشر من شتنبر الجاري بالتصويت لاختيار رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية. وقالت المتوكل، في تصريحات صحفية، إنها لم تندم بتاتا على قرارها ذاك، لأنه "بعد تفكير عميق قررت عدم الترشح، وفضلت بذلك وضع تجربتي المتواضعة في خدمة الرئيس المقبل، والذي تنتظره مهمة ليست بالسهلة" تقول نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وأفادت المتوكل بأنه "سيتم اليوم السبت انتخاب البلد الذي سيحتضن الألعاب الأولمبية لسنة 2020 من بين ثلاث بلدان، هي مدريد وطوكيو وإسطنبول"، مضيفة أن "المدن الثلاث المتنافسة على تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي قدمت "ملفات قوية" من حيث القدرة على التنظيم. وتابعت المتوكل، التي تشارك في أشغال الدورة السنوية ال125 للجنة الأولمبية الدولية، بأنه "يتعين على اللجنة الأولمبية الدولية أن تنكب في السنوات القادمة، خلال ولاية رئيسها الجديد، على العديد من الملفات وخاصة منها مكافحة تعاطي المنشطات والتخفيف مما تعرفه الألعاب الاولمبية من تضخيم وتعقيد حتى يكون في متناول جميع البلدان تنظيم هذه الألعاب سواء منها الصيفية أو الشتوية أو تلك الخاصة بالشباب". ويعد الألماني توماس باخ أبرز المرشحين لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وينافسه ريتشارد كاريون من بويرتوريكو، والسنغافوري سير ميانغ انغ، وتضم قائمة المرشحين أيضا سيرجي بوبكا، البطل الأولمبي سابقا في القفز بالزانة، والتايواني سي كيه وو، والسويسري دنيس اوزفالد.