انسحبت نوال المتوكل، العداءة والوزيرة المغربية السابقة، من سباق الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لخلافة البلجيكي جاك روغ، في الانتخابات المقررة في العاشر من شهر شتنبر المقبل، في العاصمة الأرجنتينية، بوينيس آيريس. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، صباح أمس (الجمعة)، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية، عن المرشحين الستة الذين تقدموا بملفات ترشيحاتهم لخلافة جاك روغ، وهم الألماني توماس باخ، والأوكراني سيرجي بوبكا، والبويرتوريكي ريتشارد كاريون، والسنغافوري سير ميانج نج، والسويسري دينيس أوسوالد، والتايواني تشينج كو وو. ومن المقرر أن يقدم المرشحون الستة برامجهم للرئاسة خلال الاجتماع الذي ستعقده اللجنة يومي ثالث ورابع يوليوز المقبل في مدينة لوزان السويسرية حيث يوجد مقرها.
ومعلوم أن نوال المتوكل، التي تشغل، حاليا، منصب نائبة رئيس اللجنة الأولمبية، قد عبرت، سابقا، عن عزمها الترشح للرئاسة، وقالت في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية الألمانية: «أفكر في أن أترشح لتولي منصب رئيس اللجنة الأولمبية٬ لكنني لم أقرر بعد٬ هناك قائمة طويلة من المرشحين وربما سأكون من ضمن المتنافسين». وكانت نوال المتوكل، الحائزة على ذهبية سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس أنجليس عام 1984، ووزيرة الشباب والرياضة المغربية السابقة، تعتبر، حسب العديد من المسؤولين الأولمبيين ووسائل الإعلام الدولية، الأوفر حظا لخلافة جاك روغ في منصبه، كما أن الأخير، سبق له أن رشحها لخلافته وأشاد بمؤهلاتها وشخصيتها وقدرتها على تطوير الألعاب الأولمبية العالمية، وتوقع أن تصير أول امرأة تتولى منصب رئيس اللجنة الدولية الأولمبية في تاريخ الأخيرة. يذكر أن نوال المتوكل أول امرأة إفريقية وعربية تحصل على ميدالية ذهبية، وكان ذلك في أولمبياد لوس أنجليس عام 1984، في سباق 400 متر حواجز، وأصبحت عضوا في اللجنة الدولية الأولمبية عام 1998، ثم نائبة الرئيس.