قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "المساء"، التي تطرقت لتتويج هشام معدان، الأستاذ المكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة، بجائزة أحسن أستاذ وأكاديمي لسنة 2021، في حفل جماعي بدولة الهند، من طرف مؤسسة البحث الأكاديمي، اعترافا بما أسداه من خدمات في مجال التربية والتكوين، إلى جانب إسهاماته المجددة والتحفيزية بهدف تطوير أداء المتعلمين (تلاميذ، طلبة، أساتذة متدربون)، في تعلم وتعليم الرياضيات. وفي تصريح ل"المساء" قال الأستاذ هشام معدان إنه منذ سنوات وهو منكب على العمل على البيداغوجيا وطرق التدريس، عبر تنزيل هندسة للتكوين تمكن من ربط تعلم الرياضيات بالواقع المعاش للمتعلمين، من خلال تبني مشاريع تربوية محفزة وقابلة للتطبيق ومدمجة للمعلوميات والبرمجة من أجل حل المشكلات. وأضاف الأستاذ المتحدث أنه أشرف منذ سنوات على إعداد وتوجيه أفواج من المتعلمين والمتعلمات، الذين بصموا على نجاحات في مجال الرياضيات وطنيا ودوليا، إلى جانب نقل هذه البيداغوجيا للأساتذة المتدربين بمركز التربية والتكوين وللطلبة بالجامعة. وفي خبر آخر نقلت الجريدة ذاتها خبر توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة وسيط المملكة والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، تهدف إلى تحديد إطار مرجعي لنسج وتمتين علاقات التعاون والشراكة بين الطرفين. وتهدف هذه الاتفاقية، حسب وسيط المملكة، محمد بنعليلو، إلى تعزيز العمل لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وتمكينهم من الوسائل الكفيلة بتيسير لجوئهم إلى خدمات المؤسسة، دعما لحقوقهم كمرتفقين، وبالشكل الذي يؤمن المساواة وتكافؤ الفرص. "المساء" نشرت أيضا أن فريق إناكتس، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، سيمثل المغرب في أكبر مسابقة عالمية للمقاولة الاجتماعية (إناكتس)، مقرر تنظيمها ما بين 14 و21 أكتوبر المقبل، والتنافس على لقب كأس العالم من بين 35 بلدا. وأضاف الخبر أنه جرى بمدينة الدارالبيضاء اختيار الفريق بعد تنظيم نهائي أكبر مسابقة وطنية لطلاب الجامعات في المقاولة الاجتماعية في المغرب، حيث تنافست أربعة فرق هي: إناكتس المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير طنجة، إناكتس المدرسة الحسنية للأشغال العمومية EHTP، إناكتس المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير قنيطرة، وإناكتس المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية خريبكة. "الأحداث المغربية" ذكرت أن المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان كشف أن المئات من المواطنين المغاربة محتجزون في ليبيا منذ أشهر في ظروف غير إنسانية. وبين المرصد الأوروبي من مقره في مدينة جنيف السويسرية أنه تلقى معلومات مؤكدة تفيد بأن المحتجزين المغاربة في ليبيا يتوزعون على العديد من نقط الاحتجاز، من بينها مركز الدرج بالقرب من منطقة غدامس، وسجن عين زارة وغوط الشعال في مدينة طرابلس العاصمة، حيث يعانون من ظروف احتجاز غير صحية، خاصة مع انتشار فيروس كورونا. وإلى "بيان اليوم"، التي نشرت أن مستخدمي المقاهي والمطاعم والمحلات يشتكون من غياب وسائل النقل العمومي ليلا بحكم أن الحجر الليلي يبتدئ على الساعة التاسعة ليلا، وهو ما يجعل الكثير من العمال يجدون صعوبة في التنقل إلى منازلهم، على اعتبار أو وسائل النقل العمومي تكون ملزمة أيضا بتوقيف الحركة امتثالا للقرار الحكومي. وأضاف المنبر أن الصورة نفسها أصبحت تتكرر يوميا في مدينة الدارالبيضاء، فقبل موعد الإغلاق بنصف ساعة يبدأ الازدحام على وسائل النقل العمومي، إذ إن الكل يريد الوصول قبل الموعد المحدد، وتصبح الشوارع مكتظة بالناس والسيارات، ليتحول الإغلاق الليلي إلى عامل يساهم في انتشار الفيروس، بدل الحد منه، خصوصا في ظل عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي. أما "العلم" فنشرت أن الأطباء الداخليين بطنجة انتفضوا ضد معاناة دامت سنوات، تتجلى حسبهم في تكوينهم المنهار المفتقر إلى عدة آليات بيداغوجية، والتأخر غير المبرر لافتتاح المستشفى الجامعي بمدينة البوغاز. وفي هذا السياق أعرب نائب عميد الأطباء الجامعيين بطنجة، الدكتور أدم الحسوني، عن أسفه الشديد للحالة التي أصبح عليها أهم قطاع في البلاد، مضيفا في تصريح للجريدة ذاتها أن الأطباء يشعرون بوصمة عار في كل مرة يضطرون لوصف أدوات طبية بسيطة، كالقطن والقفازات، للمرضى، بسبب عدم توفرها في المستشفى. كما اعتبر الحسوني أن على ساكنة مدينة طنجة التنقل إلى مدينة الرباط ومدن أخرى للاستفادة من مستشفياتها التي تتوفر على معدات طبية، وقال إن الجهات المسؤولة ترفض الجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة وضعية الأطباء الجامعيين، الذين عبروا في أكثر من مناسبة عن غضبهم من الجهات الوصية، خصوصا في ظل جائحة كورونا التي عرفت إصابة العديد منهم بالفيروس، ورغم ذلك لم تتخذ هذه الجهات أي إجراءات لصالحهم بعد كل ما قدموه من تضحيات للمواطن. الختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي نشرت أن بعض التجمعات السكنية المستحدثة ضواحي الدارالبيضاء تعاني في السنوات الأخيرة من عدة إكراهات، من بينها معضلة النقل، كما هو شأن ساكنة حي "رياض صوفيا" التابع للنفوذ الترابي للحي الحسني، التي تعاني الأمرين، بحيث ينبغي قطع مسافة كيلومترين على الأقل للوصول إلى محطة الحافلات المتواجدة بحي ليساسفة. وحسب المنبر الإعلامي ذاته فإن أحد سكان المنطقة أفاد بأنه في ظل المعاناة التي تعيشها ساكنة رياض صوفيا والأحياء المجاورة، حكي المجد وحي رياض الراحة، رفع بعض المترشحين للانتخابات الأخيرة وعودا مفادها أنهم سيضعون مشروع تقريب حافلات النقل الحضري من ساكنة الحي في مقدمة التزاماتهم؛ لكن بعد انتهاء حمى الاستحقاقات، مازالت المعاناة مستمرة على أرض الواقع.