استنكر المغرب "الجرائم المروعة الأخيرة" بسوريا التي أدت إلى آلاف الضحايا ما بين قتيل ومصاب بمنطقة الغوطة بريف دمشق، وحمّل النظام السوري مسؤولية الأحداث خاصة الدلائل المتتابعة على استخدامه لأسلحة كيميائية محرمة دوليا، وذلك في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون البارحة الثلاثاء. بيان وزارة سعد الدين العثماني الذي قدّم تعازي المغرب لأسر الضحايا والشعب السوري، ندّد بهذه "المجزرة البشعة" التي قال إنها تتحدى الضمير الإنساني ما دامت قد استهدفت بشكل كبير المواطنين العزل والأطفال والنساء والشيوخ الذين لا حماية لهم، مناشدا المنتظم الدولي من أجل العمل على إيجاد حل لإنقاذ الشعب السوري وتأمين مساعدات عاجلة له وفقا لما يقتضيه الواجب الإنساني وتمليه القيم الأخلاقية.