قال بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، إن المغرب يتابع ب"استنكار واندهاش" الجرائم المروعة الأخيرة التي أدت إلى آلاف الضحايا ما بين قتيل ومصاب بمنطقة الغوطة بريف دمشق. مقدِّما أصدق عبارات المواساة والتعازي لأسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق. وأضاف ذات البلاغ الذي تتوفر عليه هسبريس، أن المملكة المغربية تستنكر الدلائل المتتابعة على استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها، وتحمل النظام السوري مسؤولية الأحداث والعواقب التي ستنتج عنها. إلى ذلك، ندد المغرب بهذه المجزرة البشعة التي تتحدى الضمير الإنساني، خصوصا وأن "جل ضحاياها من المواطنين العزل والأطفال والنساء والشيوخ الذين لا حماية لهم، مناشدا المنتظم الدولي إلى العمل على إيجاد حل لإنقاذ الشعب السوري وتأمين مساعدات عاجلة له وفقا لما يقتضيه الواجب الإنساني وتمليه القيم الأخلاقية" وفق تعبير البلاغ.