مشاورات تشكيل الحكومة .. أخنوش يوجه الدعوة إلى حزب العدالة والتنمية

إلى حدود اللحظة، ما زال الأمر "مبهما" داخل حزب العدالة والتنمية؛ فالقيادة الحالية تجهل من سيُرافق، غدا الأربعاء، سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب "البيجيدي" المستقيل بعد الخسارة الأخيرة ل"لمصباح" في الانتخابات، للقاء عزيز أخنوش، المكلف من طرف الملك لتشكيل الأغلبية الحكومية.
ومن المرتقب أن يلتقي أخنوش، غدا الأربعاء، قيادة حزب العدالة والتنمية من أجل مواصلة المشاورات الحكومية التي انطلقت أمس الاثنين باستقبال الخمسة أحزاب الأولى في "سبورة الترتيب".
وتحدثت قيادات داخل حزب العدالة والتنمية إلى جريدة هسبريس الإلكترونية بخصوص اللقاء المرتقب، حيث أشارت إلى أنها تجهل من سيرافق العثماني إلى الاجتماع التشاوري؛ فيما أكد قيادي بارز داخل "البيجيدي" تلقي الحزب دعوة من رئيس التجمع الوطني للأحرار .
وأورد مصدر من داخل حزب "المصباح" أن سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحزب فعليا خلال هذه الفترة، يوجد في مهمة خارج أرض الوطن.
وجرت العادة أن يحضر اجتماعات المشاورات الحكومية زعيم الحزب ورئيس المجلس الوطني للتنظيم نفسه.
وقالت مصادر قيادية داخل "الحزب الإسلامي" إنه "ليس هناك أي قرار بشأن دعوة عزيز أخنوش للحضور إلى اجتماع المشاورات الحكومية".
وحاولت هسبريس الاتصال بإدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، للتأكد من إمكانية مرافقته لسعد الدين العثماني إلى "مقر التجمعيين"؛ إلا أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.
وقال مصدر قيادي آخر داخل حزب العدالة والتنمية إن "البروتوكول الرسمي يقتضي تنقل العثماني إلى مقر حزب التجمع الوطني للأحرار؛ للقاء بعزيز أخنوش، رئيس الحكومة المكلف".
ومن المرتقب أن يستقبل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، غدا الأربعاء، قادة باقي الأحزاب الممثلة في البرلمان؛ بما فيها حزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية.
وانطلقت، أمس الاثنين، المشاورات مع العديد من زعماء الأحزاب من أجل تشكيل الحكومة؛ فقد دشنها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الأغلبية، باستقبال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
كما استقبل زعيم التجمعيين نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، بالإضافة إلى استقباله لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ وامحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية؛ ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.