تستمر مساعي تشكيل الحكومة المقبلة؛ إذ استقبل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار المكلف بتشكيل الحكومة، زوال اليوم الاثنين، امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وذلك في أولى جولات تشكيل الأغلبية الحكومية التي سيترأسها "الأحرار" بعدما حصل على المرتبة الأولى في الانتخابات. وفي مقر الحزب بالرباط، استقبل زعيم التجمعيين، الذي كان مرافقا ببعض أعضاء مكتبه السياسي، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي كان مصحوبا بعضو المكتب السياسي محمد أوزين. وفي هذا الصدد، قال امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي حل خامسا في الانتخابات الأخيرة، إنه التقى رئيس الحكومة المعيّن من قبل الملك محمد السادس بناء على دعوة منه، مبرزا أن "اللقاء كان مناسبة لتهنئة أخنوش على الثقة المولوية التي حظي بها، كما كان فرصة لتهنئته على كسب رهان الانتخابات". وقال لعنصر في حديث لوسائل الإعلام مباشرة بعد لقائه برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار: "جئنا إلى مقر حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل الاستماع للآراء المطروحة ولمعرفة الطريقة التي سنشتغل بها لتكوين الحكومة المقبلة". وأضاف أنه قدّم وجهة نظر الحزب في ما يخص سير المشاورات التي ستسمر في الأيام المقبلة، مبرزا أن "الحزب يدعم كل ما هو في صالح المغرب"، معربا عن أمله أن تكون الحكومة المقبلة "بشارة خير للمملكة"، وأن "تفوز بلادنا بهذه الحكومة الجديدة التي يقودها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش".