قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفع ميزانية الدفاع والجيش إلى أكثر من 383 مليار دينار (حوالي 6.25 مليار دولار) خلال السنة المقبلة 2009، أي ثلاثة أضعاف مقارنة مع ميزانية السنة الماضية 2008 حيث لم تتعد 5. 2 مليار دولار أمريكي. "" وتسعى الجزائر حسب جريدة "الخبر" الجزائرية من خلال رفع هذه الميزانية، إلى استغلال تحسن وضعها المالي وارتفاع عائدات النفط التي بلغت 80 مليار دولار مع نهاية السنة الجارية لتنفيذ برنامج احترافية الجيش الجزائري وتطوير معداته وتجهيزاته الحربية وعقد صفقات عسكرية بلغت في مجملها 7.5 مليارات دولار. وتحتل ميزانية وزارة الدفاع الجزائرية المرتبة الثانية بعد مصالح رئاسة الجمهورية من حيث الاعتمادات المالية الموجهة لها مقارنة بباقي القطاعات الوزارية. وكانت الجزائر قد وقعت قبل سنة صفقة لتزويد الجيش الجزائري بطائرات عسكرية مقاتلة من نوع (ميغ 29) من روسيا بقيمة 3.5 مليارات دولار. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, الذي يمارس دستوريا صلاحيات وزير الدفاع, قد أطلق سنة 2000 برنامجا لتطوير الجيش وتسليحه ودفعه نحو الاحترافية العسكرية لمكافحة الإرهاب وحماية الحدود. يشار إلى أن ميزانية الدفاع الجزائري تجمدت على مدار السنوات الماضية في حدود 2.5 مليار دولار سنويا.