تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء بتنسيق مع الشرطة القضائية ببرشيدوالدارالبيضاء، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ليلة الخميس-الجمعة، من وضع حد لمشتبه فيه بارتكاب جريمتي قتل في حق حارسين بورشين للبناء بكل من مدينتي الدارالبيضاءوبرشيد. وأوضحت مصادر هسبريس أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 31 سنة والمنحدر من منطقة بنجرير وهو من ذوي السوابق القضائية، جرى إيقافه بمنطقة المكانسة بمدينة البيضاء، بعد تحديد هويته اعتمادا على التحريات والأبحاث التقنية والميدانية، للاشتباه في ارتكابه جريمتي قتل بواسطة السلاح الأبيض في حق حارسي ورشين للبناء. وأضافت مصادر هسبريس بأن التحريات والأبحاث وعمليات التفتيش المنجزة من قبل الضابطة القضائية بمنزل المشتبه فيه أسفرت عن حجز مجموعة من الملابس وأغراض شخصية، يحتمل في صلتها بمسرحي الجريمتين، حيث جرى إخضاعها للخبرات الضرورية المعمول بها من قبل عناصر الشرطة العلمية والتقنية بالمختبر المختص التابع لمديرية الأمن الوطني. وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدارالبيضاء بوضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تباشره عناصر الشرطة القضائية بالدارالبيضاء. وموازاة مع ذلك، ستنتقل فرقة تابعة للشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية برشيد ولاية أمن سطات، قصد الاستماع إلى المشتبه فيه بخصوص جريمة القتل المرتكبة في مدينة برشيد، في إطار الاختصاص الترابي، قبل عرضه على ممثل الحق العام للنظر في المنسوب إليه. تجدر الإشارة إلى أن الموقوف يشتبه فيه بارتكاب عمليات سرقة قبل ارتكاب جريمة قتل في حق حارس ورش بمدينة الدارالبيضاء، في المرة الأولى، قبل أن تستفيق مدينة برشيد يوم ال16 من شهر يوليوز على العثور على جثة حارس حمام في طور البناء، "ب، أ" المزداد سنة 1951 بشيشاوة متزوج وأب ل6 أبناء، وهي تحمل آثار عنف. وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات بنقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بعاصمة الشاوية، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث القضائي الذي ظل مفتوحا منذ التاريخ المشار إليه، إلى أن تمكنت فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الدارالبيضاء في تنسيق أمني محكم بين مختلف المصالح الأمنية والاستخباراتية من توقيف المشتبه فيه بناء على معلومات دقيقة من مصالح المديرية العامة للمحافظة على التراب الوطني.