يخوض حوالي 53 مهاجرا ببلجيكا، من ضمنهم مغاربة، لا يتوفرون على أوراق الإقامة، إضرابا مفتوحا عن الطعام، معتصمين في إحدى المباني التابعة للجامعة الحرة ببروكسل، مطالبين السلطات البلجيكية بتسوية أوضاع إقامتهم في البلاد. "" وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام البلجيكية، يشير هؤلاء المهاجرون، بينهم نساء وأطفال، الذين يوجد بعضهم في وضعية صحية حرجة بين الحياة والموت، أنهم يعيشون أوضاعا كارثية منذ أكثر من ست سنوات نتيجة رفض منحهم أوراق تبوثية لتسوية وضعيتهم الإدارية.